اضاءات: عار الاستانة | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

د. عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزيقناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter#الواقية#قناة_الواقية

ثورة الشام,سوريا,الأسد,حلب,روسيا,الآستانة,أحرار الشام,فتح الشام,الجيش الحر,شام,الهدنة

اضاءات: عار الاستانة

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية - | التاريخ: 01/26/2017 | المشاهدات: 70

الحلقة: اضاءات: عار الأستانة.

إعداد وتقديم: الدكتور عثمان البخاش.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمدلله حمدآ كثيرآ طيبآ مباركآ فيه، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في حديثا اليوم سنلقي الضوء على مايجري في مفاوضات الأستانة التي ضمت وفد من المعارضة السورية المسلحة ووفد من النظام السوري، هذه المفاوضات التي طبختت وصيغت تحت رعاية كل من إيران، وروسيا، وتركيا، وبحسب ما ترشحت الآن عن البيان الختامي لهذه المفاوضات فتضمنت تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، هذا وقف إطلاق النار الذي سيمهد بزعمهم للحل السياسي القادم في جنيف، ولكن أيضآ وقف إطلاق النار هذا يستثني تنظيم فتح الشام أي‑جبهة النصرة‑ سابقآ وتنظيم الدولة الإسلامية مع سكوت البيان عن التنظيمات والمليشات الحليفة للنظام الأسدي كجماعة حزب الله، وحركة النجباء ، وغيرها من الملشيات القادمة من العراق، وإيران، هذه المفاوضات هذه المفاوضات تفرض على الطاولة السؤال فيما كانت هذه الثورة ابتداءآ؟ هل ابتدأت الثورة هل خرجت الثورة ابتداءآ لإسقاط تنظيم جبهة النصرة؟ أو لإسقاط تنظيم جبهة تنظيم الدولة الإسلامية؟ أما أن الثورة في سوريا انطلقت لإسقاط نظام الطاغية المجرم بشار الاسد وعصابته القابعين في الشام؟   ثم يقولون يتحدثون عن ما يسمى الحل السياسي القادم في جنيف والذي سيتابعه المبعوث مبعوث الأمم المتحدة سيد‑دي مستورا‑ ونحن نعلم حق العلم أن‑دي مستورا‑ هو سفير للإجرام الأمريكي وما يسمى بالحل السياسي في جنيف سواء تحت مظلة الأمم المتحدة، أو مجلس الأمن، أو بإتخاذ مرجعية قرار إثنين وعشرين أربع وخمسين،  أو اتخاذ بيان جنيف واحد مرجعية، كل هذه التفاصيل هذه التفاصيل في نهاية المطاف مايسمى بالحل السياسي الذي صاغه هو أمريكيا، وأمريكا صاغت الحل الذي يضمن مصالحها، فعار على هؤلاء القادة الفصائل الذين يتسمون يتسمون بالأسماء الطنانة الرنانة، جيش الإسلام، وجيش المجاهدين، وجيش، وجيش، وجيش، والإسلام بريئ منهم ومن خياناتهم، عار عليهم أن يضعوا أيديهم بأيدي النظام المجرم الملطخة بالدماء، عار عليهم أن يقبلوا بالجلوس تحت سقف المجرم الطاغية المعتدي‑بوتن‑  وروسيا، كيف تكون روسيا طرفآ ضامنآ لهذا الأتفاق؟  كيف تكون إيران وهي الذي تلطخت أيديها بدماء أهلنا في الشام؟  كيف تكون دولة راعية لهذا الحل؟  كيف يكون نظام أوردغان الذي خذل أهلنا في حلب وفي سائرالمناطق؟   هل هذه الانظمة هي تكون راعية للإتفاق؟  ومتى كان هذا الإتفاق بالخلال تفاوض مع نظام الطاغية بشار الأسد؟ هل سيتفاوض هذا النظام على محاسبة محاسبة اركانه على ماإرتكبوا من جرائم ومجازر بحق شعبنا في سوريا خلال عقود من الزمن؟  فما ما بالكم ؟ أين عقولكم؟ هذه المفاوضات هي خيانية بإمتياز من أولها لآخرها من أستانة، الى أنقرة، الى جنيف، وما قبلها وما بعدها، والحمدلله أن ثورة الشام هي الثورة الفاضحة الكاشفة التي كشفت عن خيانة وتذبذب هؤلاء الفصائل وقيادتهم وعن ارتباطهم بالجهات الخارجية، إن كان في تركيا، إن كان في الخليج، يعني قرأنا في الأخبار أن –رياض حجاب‑رئيس الهيئة العليا للمفاوضات أصدر بيان بأنهم وإن الهيئة الهيئة العليا لم تدعى الى مفاوضات الأستانة ولكنها أصدرت بيان بأنها تؤيد وتدعم هذه المفاوضات، وكان‑رياض حجاب‑ اجتمع مع وزير الخارجية السعودي‑عادل جبير‑ وصرح أن لن نقف عقبة في وجة لقاء أستانة، وحتى ما ترشح من مسؤولين في السعودية صرحوا بأن السعودية وإن لم تحضر لقاء أستانة الا أنها تنسق مع تركيا، وروسيا، يعني مايجري بعلمها، وهذا هو المتوقع أصلآ ..فإذآ باختصار آن الأوان لأهلنا في الشام أن ينبذوا أيديهم من هؤلاء القادة الخونة الذين يتاجرون بدمائهم وأشلائهم، ويفاوضون على حلول خيانية، وفي نفس الوقت على أهلنا في الشام أن يأخذوا على أيدي الفصائل المتنازعة المتناحرة، مازال الإقتتال الداخلي يستنزف الطاقات الثورة في إدلب، وريف حلب الغربي، الأخبار تترا عن اقتتالات مستمرة بين هذا الفصيل وذاك، فتح الشام، جند الأقصى، جيش المجاهدين، وما وما يسمى وما سائر ذلك من تصنيفات، آن الأوان أن تتوحد كل الآيادي المخلصة المتوضئة الصادقة بإيمانها بربها، على أن تتوحد على طاعة الله ورسوله، والإعتصام بحبل الله والتبرء من الداعمين الخارجين أيآ كانوا، وطلب أسباب النصر من رب العالمين، لا من الدول العميلة، لا في تركيا، ولا في الخليج، فضلآ عن روسيا، وأمريكا، أو الأمم المتحدة، ومع ذلك نقول: بأن الله –سبحانه وتعالى‑ سينصر هذا الدين شاء من شاء، وأبى من أبى، هؤلاء الخونة يتساقطون على الطريق تسقط هذه الأوراق أوراق السوء، تنفضح خياناتهم، ولكن بإذن الله،‑الله سبحانه وتعالى‑ وهو الذي تكفل بالشام وأهله سينصر الشام وأهله وسينصر العاملين الصادقين المؤمنين، العاملين لإعلاء كلمته ونصرة دينه، وإقامة شرعه، ولو بعد حين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 


قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية


الفئات:
» إضاءات

العلامات: ثورة الشام | سوريا | الأسد | حلب | روسيا | الآستانة | أحرار الشام | فتح الشام | الجيش الحر | شام | الهدنة |