اللهم إني صائم: الإسلاموفوبيا | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

اللهم إني صائم: الإسلاموفوبيا محمد بيطار- سورياhttps://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nbbAHCw1_tqTJVwT8S6QD5P #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة | www.alwaqiyah... [موبايل]

موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,الاسلام,فوبيا

اللهم إني صائم: الإسلاموفوبيا

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 06/21/2017 | المشاهدات: 51

الحلقة: اللهم إني صائم: الإسلاموفوبيا.

بسم الله الرحمن الرحيم.

الإسلاموفوبيا، كثيرآ ما نسمع عن هذه الكلمة على وسائل الإعلام الغربية، والعالمية، وفي فترة الإنتخابات السياسية التي يعقدها زعماء الغرب خصوصآ، وعلى وجه الأخص الإنتخابات الأوربية، والأمريكية الأخيرة، فما هو الإسلاموفوبيا؟   

الإسلاموفوبيا، هو الخوف المرضي من الإسلام، والمجتمع المصاب بالإسلاموفوبيا، هو المجتمع الذي يخاف خوفآ كبيرآ ولا منطقيآ من أي شكل، أو مظهر،، أو معنى يتعلق بالإسلام والمسلمين، ونحن نلاحظ اليوم أن انتشار هذه الظاهرة اكتسح المجتمعات الغربية، حتى أن السياسين فيها يحاولون استغلال هذا الشعور العام الكاره للإسلام، والمسلمين، بغية الوصول الى السلطة، وكلنا رأينا‑ترامب‑

رأس العلمانية، والديمقراطية، يتلفظ بألفاظ الكراهية، والعنصرية، ضد الإسلام، والمسلمين، بغية كسب الأصوات، والفوز بالإنتخابات، وها هي أوربا منبت الحضارة الغربية يصعد فيها التيار اليميني ليكتسح المجتمع موجة من الكراهية، والبغض، ضد الإسلام، والمسلمين، حتى أن التقارير تشير أن زيادة بعشرات الأضعاف في السنوات الأخيرة بحوادث، والجرائم المرتبطة بالإسلاموفوبيا، من إعتداء جسدي، وسب، وشتم، وتهديد، هذا ناهيك عن الإعتداءات المتكررة للمساجد، ولكن لماذا؟     لماذا كل هذا الكره، والبغض؟  لكل ما يتعلق بالإسلام، والمسلمين، إن سياسة المعادية للإسلام، والتي ترى اللامكان للهوية الإسلامية، والثقافة الإسلامية، بالمجتمعات الحرة، والعلمانية، إن هذه السياسة العنصرية، لا يمكن فصلها عن الفكر العلماني الغربي، فالفكر العلماني الغربي يريد أن يعلمن الإسلام، ويريد للمجتمع أن يتعلمن غصبن عنه، وأن ينفصل عن هويته، وثقافته الخاصة، إن صعود الإسلاموفوبيا بهذا الشكل يدل دلالة قطعية على أن العلمانية لا تصلح طريقة للعيش، وأنها لا تستطيع أن تجمع الناس بمجتمع واحد على اختلاف مذاهبهم، وعقائدهم، وأفكارهم، أما الإسلام، فهو على العكس من ذلك تمامآ، فهو ابتداءآ لا يجبر أحدآ على اعتناقه، ويترك للآخرين الخيار في اتباع تعاليم دينهم، بل إن الإسلام يضمن أمان، وحقوق، كل فرد يرغب في العيش في المجتمع الإسلامي، بغض النظر عن أصله، ومعتقده، ويرحب بكل من يرغب بالعيش في ظل أحكامه، وتحت سلطانه، إخوتي في الله:   إن انتشار هذه الظاهرة يعكس خوف، ورعب، أصحاب المبدأ الرأسمالي، والعلماني، من انتشار الإسلام، ومفاهيمه الصحيحة في المجتمع، والتي تمثل طريقة العيش التي ارتضاها الله لعباده، بغض النظر عن أديانهم، وعقائدهم، وأفكارهم، فكما ذكرنا سابقآ الإسلام نظام حياة، وفيه من التشريعات الربانية، ما يحفظ مصالح الناس، وحقوقهم، والإسلام يفرز طريقة عيش راقية للبشر، تنافس طريقة العيش التي يبشر بها العلمانيون الغربيون، فيستخدمون الإسلاموفوبيا، ويروجنها على وسائل للإعلام، ليصدوا عن سبيل الله، وليشيطنوا شريعة الإسلام، ويشوهوها، في أعين الناس، قال‑تعالى‑ : " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون".

وفي الختام نسأل الله‑تعالى‑ في هذا الشهر العظيم، أن يعجل لهذه الأمة بدولة تحكم بالإسلام، فتحفظ المسلمين، وتذود عنهم، وتقدم للبشرية نموذجآ ربانيآ، راقيآ، ينافس المبادئ الأخرى، بل ويهيمن عليها.



https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6nbbAHCw1_tqTJVwT8S6QD5P
==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||==||=
=
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |

www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter


الفئات:
» شهر مضان » اللهم إني صائم

العلامات: الواقية، | قناة | الواقية | الاسلام | فوبيا |