نظرة على الأحداث (234): أيها الثوار أيها العسكر: أليس كتاب الله بين أيدينا؟ | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

نظرة على الأحداث (234): أيها الثوار أيها العسكر: أليس كتاب الله بين أيدينا؟هيثم الناصر: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الأخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أحييكم من هذا اللقاء جد... [موبايل]

موبايل, قناة,الواقية,نظرة,احداث,الثوار,ثوار,القرآن الكريم,كتاب الله,الثورت,ثورات,حزب التحرير,قناة الواقية

نظرة على الأحداث (234): أيها الثوار أيها العسكر: أليس كتاب الله بين أيدينا؟

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 06/14/2019 | المشاهدات: 86

نظرة على الأحداث (234): أيها الثوار أيها العسكر: أليس كتاب الله بين أيدينا؟
هيثم الناصر: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الأخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أحييكم من هذا اللقاء جديد من نظره على الأحداث، عنوان هذا اللقاء أيها الثوار أيها العسكر أليس كتاب الله بين أيدينا لهذا الموضوع نستضيف الأستاذ اسماعيل عمير. أهلا وسهلا بأبي البراء
إسماعيل عمير: أهلا وسهلا يا مرحبا بكم.
هيثم الناصر: حقا كتاب الله بين ايدينا لماذا كثرت التفاوض لماذا الرجوع لدول النظام الدولي أمريكا أوروبا دول الاقليم هل هذه الدول المشورة اللازمة لحياتنا كمسلمين اما انها الولاءات التي قسمت ظهر البعير تفضل..
إسماعيل عمير: الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق وأمام المرسلين وعلى صاحبه اجمعين، و بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته و طبتم و طاب مساؤكم وكل عام وانتم بخير والله اسأل ان يعود علينا الجيل القادم ونحن تحت ظل خلافة على منهاج النبوة، اخي الكريم يعني الاحداث الساخنة في المنطقة، الان البوصلة موجهة نحو السودان وما يجري بين العسكر وما بين المعتصمين وما جرى بين المتظاهرين، سأبدأ بحادثة حدثت معي شخصيا كان لي لقاء مع مصطفى عثمان اسماعيل كان وزير خارجية السودان و مستشار الرئيس البشير في ذلك الوقت، طبعا في لقاء هنا في عمان كان هناك مؤتمر للوسطية، هذا المؤتمر كان تحت عنوان، نحو مشروع نهضوي اسلامي هذا في 2008 ، هذا صارله 11 سنه فأثناء بعد خرجوه من المحاضرة، اثناء بعد خروجه من المحاضرة القى يعني محاضرة، بعد خروجه في قاعة هذه القاعة يقدم فيها شاي وقهوة، ونحن كما مقف فيها نتحدث دقائق مع هذا ومع هذا ومع هذا، فخشوا وكان معاه اثنين حرس بشكل مدني فحاولت ان استوقفه لان المسافة قصير ما بين القاعة وبين الباب الرئيسي لبدوا يخروج منه، فمارضي يتوقف، فمشيت معاه الان انت اذا بدك تحدث بخلال ثواني يعني بدوا يصل الباب . فقلت له رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مات سعد بن معاذ قال فيه اليوم مات رجل اهتز له عرش الرحمن، فافلا تطوقون الى منزله كتلك الى منزلة كمنزله سعد ابن معاذ، و الامر الان بين ايديكم انتم الان في السلطة وتستطيعوا ان تمكن الأمه من ان تقيم دولتها و تستطيعوا ان تقيموا دولة الخلافة الاسلامية و الامر الان بين ايديكم، فالذي شفته من فقط انه تبسم ولم ينطق بحرف كنا قد وصلنا احنا الباب و خرج، الان احنا من كرر نفس الكلام هل المنزلة لربنا سبحانه و تعالى إرتضاها لسعد بن معاذ ولي ماحدا غيره حصل على هذه المنزله حيث انه اهتز له عرش الرحمان عند موته، هل المنزلة العظيمة هي الان معدة لمن هم اشباه سعد ابن معاذ لما يقوم به سعد بن معاذ، فالان اذا نظرت للسودان تجد أن العسكر ان المجلس العسكري هو الذي بيده السلطة مباشرة يعني مو زي الجيوش الاخرى يقابله في المقابل ما يسمى بقوة الحرية و التغير التي قفزت على ظهور الناس قفزت على مطالب الناس حتى تطالب بالعلمانية، وكانه اهل السودان المسلمين خرجوا حد لحكم علماني حتى يزيلوا الشريعة او ما تبقى من احكام الشريعة و كأنه اهل السودان هكذا، المسلمين عامه و منهم المجلس العسكري و بقول انا المجلس العسكري الان كما اطيح بما سبقهم
هيثم الناصر: نعم
إسماعيل عمير : و قنالهم نفس الكلام و نحن نكرر لهم نفس الكلام ونكرر لهم نفس الكلام، من ايام من اشهر اطحتم بمن كان رئيسكم، بناء على اوامر امريكا، ضامنين الى متى يأتي دوركم و يطيح بكم امريكا اما في سجون اما في قارعة الطريق او او الى اخره مش ضامنين الجيش السوداني وانا خصيت السودان بذات الجيش السوداني اخي الكريم قاتل حوالي 21 سنه قاتل الجنوب الحرب المشهورة كان كنا نلاحظ في ذاك الزمن لما يجوا لقاءات مع الجيش في ثكناتوا و يشوف الجيش في ثكناتوا كان يتغنى بالإسلام كان يتغنى بالشهادة كان يتغنى في الاستشهاد أهازيجهم اناشيدهم هذه تقوم على الإسلام يؤمنون بالشهادة يريدون ان يستشهدوا هكذا كان الجيش السوداني لعهد قريب، هذا الجيش لكنا نظن انه بني بناء على عقيدة، كيف وصل به الأمر الآن الى ان يسكت على قادته الذين اصبحوا الآن في ما يسمى بالمجلس العسكري، هؤلاء الأمر سجاء بينهم و بين ما يسمى قوى التغير الحرية و تغير كلى الطرفين و من ورائهم أسيادهم و اسياد كلى الطرفين اسياد سواء الانجليز او الأمريكان يتفقوا على هدف، الهدف هو السير في المنطقة و منها السودان نحو العلمنة بس العلمنة المكشوفة، وهذا كلام مش جديد انا ؤريك في 2013 دعت المؤتمر حوار وطني مؤتمر الحوار الوطني في ذاك الوقت كان يستهدف رفع العمة عن نظام البشير، نظام علماني معمم بدوا يرفع عن العمة.
هيثم الناصر : حتى يكون صريح.
إسماعيل عمير : حتى يحولوا الى العلمانية المكشوفة الصريحة بحيث لا يبقى في القوانين شيء من الإسلام حتى في الشعارات شيء من الإسلام، حتى تصير السودان في السياسات الخارجية ماكفلية يعني تقيم علاقات و تطبيع مع اليهود هذا ما صرح فيه غندور في ذلك الوقت انه احنا مستعدين دراسة العلاقات مع كيان يهود ثم لإكمال عملية تقسيم السودان بواسطة الفدرالية لهو الحكم الذاتي، كذا كان من 2013 بعد الثورات و كذا، الأن جاءت هذه الثورات كأنها تشرع في عملية انجاز في هذا الحوار لكن الحاصل الان انه هناك في جماعة للإنجليز بحاولوا ياخذوا دور، هي الامر لجاري الآن، الآن كلى الطرفين لا يخفى على احد انهم لا يريدون الإسلام ولو كان المجلس العسكري زاود على هؤلاء وقلهم انه احنا على استعداد او نحن لن نتخلى عن شريعة الإسلامية و طبعا هذه كانت رساله للشارع انه لو ضربهم المسلمين يقبلوا بذلك لأنه مطلبهم هذلاك بأن يعني انا قلت في حينها لان بدوا يضرب المجلس العسكري بدوا يقوم بفض الإعتصام، فلاحظ حتى في ثوراتنا حتى في جهود الناس حتى في دمائها ناس قامت على ظلم على جور على فقر على جوع، تريد ان تحولها الى العلمانية، نريد هؤلاء خص هدول الحرية و تغيير ان يصلوا الى السلطة بدون اي عناء، بدهم الأن يجي المركز العسكري يجي يحطهم بالسلطة و يتشاركوا في سلطة وعندها تنتهي قضيتهم طيب ولمعتصمين هدول ولي قاعدين بالدار و بيضرب هو قضيته عن يوصل فلان او فلان او علان هذا اذا كانت قضيته الفقر فقضيته الفقر، لكن عموما هؤلاء المسلمين الآن احنى زي ما بدأت بين ايدينا القرآن بين أيدينا القرآن و بين أيدي هذه الأمة جميعا المناط فيهم التغير على وجه الحقيقة هم جيوش الأمه و جيوش الأمه هم مسلمين في الأصل بينهم كتاب الله و بيننا جميعا كتاب الله نحن وهم كم مرة نسمع التكبير في اليوم في كم صلاة الله أكبر طيب الله أكبر أليس لها معنى الله أكبر هذه لو اخذتها بأبسط معنى لها ان الله اكبر من كل شيئ الله قواه فوق كل قوى ثم تأتي لتبرر انه امريكا ممكن تفعل كذا، وكذا يفعل كذا و ممكن دول الغرب تفعل كذا، هذا يتنافى يا رجل مع أول كلام نقوله أول كلام إحنا كمسلمين حتى ندخل نقول لا إله إلا الله لا معبود بحقه لا مشرع إلا الله، الله اكبر اي ان الله أكبر من كل شيئ إي ان الله فوق كل شيء، كذلك نؤمن ان كل هذا الكون هو إلا جنود من جنود الله رب العالمين حتى القلوب، الرسول صلى الله عليه وسلم بقول " القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء" فهذا الكتاب الذي بين ايدينا، وبعدين إحنى في. رمضان والإعتصام حدث في رمضان، كم مرة الناس قرأت القرآن هم يتسابقوا الى قراءة القرآن، ماقرأوا إنما النصر من عند الله، لابد ان تعود الأمه الآن لابد ان تتوجه الناس الى جيوشها لكن بمطلب واضح بمطلب صريح.
هيثم الناصر : هذه النقطة التي نريد و دخلت بها الوضع طبيعي أن هناك المسلمون في السودان. و في العالم الإسلامي شعورهم او مشاهرهم مع الإسلام و يرضيهم الإسلام كنظام للحياة، و يزهر في النواحي العملية من يريد ان يأخذ المسلمين الى طريق أخر كجماعة التغير هؤلاء و ردود افعال من هم في نظام عسكر أو سياسين متى تصبح قوة المسلمين هي القوة الضاغطة كيف يجب ان تكون هذه كيف يستعملونها حتى لا يسمحوا لمتل هؤلاء بأن يسيروا هذه الجماهير لحسابهم و لحساب الغرب كما يريدون وانت ترى ان الإعلام ايضا هو عامل مؤثر جدا في هذه المسألة ولعله بل من المؤكد إنه يطمس حقيقة ماهم عليه المسلمون.
إسماعيل عمير : يعني في هذا السياق لعله البشير قال كلام سابق طبعا قال كلام له معنى ويعقل وصحيح بقول يقال ان الناس على دين ملوكهم و الحقيقة الناس على دين إعلامهم، الإعلام لقاعد…بشكل برأي العام الإعلام
هيثم الناصر : يؤثر كثيرا
إسماعيل عمير : يشكل في رأي العام و يؤثر في الرأي العام هذا الإعلام لا نملكه المسلمين مش بأيديهم الإعلام الإعلام هم بأيدي غيرهم بأيدي أعدائهم لذلك لما انت بتابع الإعلام يعني انا بتابع الإعلام هلينا نقول يعني فرنس24 بنابع bbc بتابع الجزيرة اي لك بخوضوا معركة و معركتهم هم بخوضوا معركة كأنها معركتهم هم الى جانب ماسمى الحرية و التغير، الأن هذه الناس المسلمين قيل و سمعنا انهم كانوا يصلوا الجمعة ويصلوا في ساحات الإعتصام او في ساحة الإعتصام، زي ماقلتلك و منسمع الله أكبر، من هو الجيش مش أبناء الأمه يعني مش أبناء الأمه ما الجيش السوداني بالذات احنا قلنا للناس يتحدث عن الشهادة يتحدث عن إلاستشهاد القتال في سبيل الله فهم أبناء الأمه، الأن هذه الفئة التي هرجت منهم ولي لما اجاها الأوامر أطيحوا برأيسكم اطاحوا فيه و قد يطيحوا في بعض لأن، الأن كل واحد بينتهي دوره بطيحوا فيه هم أنفسهم، يعني هاي قضيت العماله لأنت مش قادر حتى تستوعبها، عقيدة لهي شو الركون الى الكافر بهذا الشكل وطاعته بهذا الشكل أمر عجيب فعليا.
هيثم الناصر : هي جريمة العصر .
إسماعيل عمير : هي أمر ابتلينا فيه ولم يكونوا سابقين قد ابتلوا فيه يعني زي ماقلنا سابقا قريش ماكانوا عملاء لأحد لذلك كان إذا اقتنع أسلم ماقتنعش حاربك، هذا لاعميل ينتظر، مستعد يضل لأخر لحظة عشان يموت هكذا هم، الأن إحنا منقول حتى تستوي الأمور، لابد ان الأمة ان الناس تلجأ إلى جيوشها جيوشهم أبنائها، تلجأ الى جيوشها و تلتف حول مشروع تلتف حول صاحب مشروع يكفي يعني إحنا الثورات بس بس كم التضحيات هائل، كم التضحيات بس لي في فترت الثورات هاي لأكم سنه كم هائل من التضحيات تذهب بهذا الشكل يعني الأمر مؤلم بشكل كبير، الأمة لا بد أن تعي على قضاياها، لا بد أن تعي على عقيدتها وتوصل ما تريد هذه العقيدة هذه المطالب إلى جيوشها إلى أبناءها وهذه الجيوش يجب عليها هم الآن الأمر بأيديهم مش بأيدي الناس هاي العزل، حتى لو احتشدت الناس حتى لو اعتصمت حتى ولو كذا. الأمر مناط بهؤلاء وهؤلاء المطلوب منهم هم أن يتحركوا لإعادة سلطان الأمة فيعود للأمة سلطانها حتى توجد لها إمام وخليفة تستظل به "الإمام جنة" الإمام جنة يتقى به ويقاتل من خلفه" فإحنا مفش عنا إمام نتقي به، فعلى الأمة تسلك هذا هذا المسلك وعلى كل يعني من خلينا نقول من يشهد "لا إله إلا الله" أن يعرف ماذا تعني شهادة "لا إله إلا الله" بتروح ع الجامع وبتقول الله أكبر الله أكبر ثم تأتي وتقول أمريكا وماذا ستفعل منها والصين ماذا تفعل بنا! وكذا وماذا ستفعل بنا، يا رجل أنت بتقول الله أكبر بترددها كذا مرة في اليوم! بتفوت الجامع الله أكبر وبتطلع وأنك بتهتف ورا قوى التغير بالحرية والتغير بحصرولك المطلب كله في إيش؟ في إنه نحب سلطة مدنية وإحنا نكون شركاء فيها! هذه القضية بالنسبة إلهم طب والناس؟ وقضايا الناس؟ وقضايا الأمة؟ فإن وصلوا إلى هذه السلطة جردوا السودان مما تبقى من أحكام الشريعة، فعلى الأمة أن تعي يعني إحنا قضية الأمة قضية وعي، يجب على الناس أن تعي ومنحاول إن نخاطب بأبسط الأساليب ومع ذلك الأمور يعني تجري كما ترى كما ترى وتسمع!
نسأل الله لهذه الأمة السداد والرشاد
هيثم الناصر: اللهم آمين، أستاذ إسماعيل بارك الله فيك
إسماعيل عمير: الله يرضى عنك والله يجزيك الخير ويبارك فيك
هيثم الناصر: وشكرا لك، ولكم إخوة الكرام جزيل الشكر على المتابعة السلام عليكم ورحمة الله
الأربعاء، 09 شوال 1440هـ| 2019/06/12م
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة

@قناة الواقية
#قناة_الواقية
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter


الفئات:
» نظرة على الأحداث

قنوات: برامج الواقية |

العلامات: قناة | الواقية | نظرة | احداث | الثوار | ثوار | القرآن الكريم | كتاب الله | الثورت | ثورات | حزب التحرير | قناة الواقية |