نظرة على الأحداث (114): العلاقة الإيرانية الأمريكية | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

نظرة على الأحداث- العلاقة الإيرانية الأمريكيةضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي (أبو إبراهيم)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء 18 من جمادى الأولى الموافق 15 شباط/فبراير لعام 2017قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | fac... [موبايل]

موبايل, الواقية,قناة الواقية,الخلافة,إيران,أمريكا,العلاقة الأمريكية الإيرانية,حزب التحرير,الأردن,روسيا,كيان يهود,إسرائيل,نظرة,أحداث,اخبار

نظرة على الأحداث (114): العلاقة الإيرانية الأمريكية

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية -
التاريخ: 02/17/2017 | المشاهدات: 66

نظرة على الأحداث (114): العلاقة الإيرانية الأمريكية.

هيثم الناصر :بسم الله الرحمن الرحيم،  الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم، "نظرة على الأحداث" باسمكم أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ:‑ بلال القصراوي – أهلا وسهلا...

بلال القصراوي: حياك الله.

هيثم الناصر: لقاء هذا اليوم حول العلاقة الإيرانية الأمريكية كونوا معنا.

إلى حد بعيد أخي‑أبو إبراهيم‑ يعني كانت العلاقة الإيرانية الأمريكية تحافظ على المصالح الأمريكية في المنطقة، سواء من أفغانستان وصولا إلى العراق امتدادا إلى اليمن، وهناك أيضا امتدادات أخرى..وخلال الفترة يلي فاتت حققت إيران مصالح عميقة للولايات المتحدة الأمريكية، وأخرجتها من إحراجات كبيرة في المنطقة عسكرية، تصريحات الأخيرة للرئيس‑ترامب‑ يعني بعد ذاك الإتفاق يلي أبرموا‑أوباما‑ والإسترخاء يلي حصل في إيران نتيجة يعني هذه الرعاية المباشرة بالإتفاق النووي وما إلى ذلك، الآن يعني تشعر كأنه هناك تسخين جديد، ما الذي يقصده‑ترامب‑ من ذلك، تفضل.

بلال قصراوي: بارك الله فيك، الحمد لله، الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على رسول الله.

يعني الحقيقة لا بد من التأكيد على مسائل أساسية، أو مفاهيم أساسية في واقع نظام الإيراني، واقع العلاقة مع أمريكيا، يعني إيران دولة تدور في فلك أمريكا، حالها مثل حال تركيا، إلا أنها تدور في أدنى الفلك، بمعنى أنها تدور في فلك قريب من العمالة، الدول على ثلاثة أنواع: إما دولة مستقلة تقوم بتنفيذ سياساتها الخاصة بها دون ارتباط مع أحد، وإما تدور في الفلك تقوم بسياسات مشتركة مع دولة عظمى بحيث تتقاطع سياستان فتخدم كلا الدولتين الدولة العظمى والدولة التي  في الفلك، مصالحهما، ودول عميلة تقوم على تنفيذ سياسات الدولة العظمى التي تدين بالعمالة لها.

واقع إيران أنها تدور في الفلك ومثل ما قلنا في أدنى الفلك مثلها مثل تركيا التي أيضا تدور في أدنى الفلك، بحيث تكون قريبة إلى العمالة، الحقيقة إنه نظام‑الملالي‑ منذ جاء هو نظام جاء على فكرة، أو على أساس فكرة قومية، واستغل المذهب الشيعي، هذا الأمر تجد البعد القومي الفارسي في هذا النظام من خلال تصريح عديد من السياسيين، من خلال الدستور الذي وضع، من خلال تصرفات هذه الدولة في المنطقة، يعني إحنا سمعنا أكثر مرة من كبار السياسيين أو العسكريين في إيران، إنه ها قد عادت سيطرت إيران على أربع مدن عربية، أو عواصم عربية يلي هي( بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء)، فهي دولة قومية تستغل المذهب الشيعي استغلال بشع في إيجاد فتنة عظيمة بين المسلمين، وفي تفرقة المسلمين، وفي خدمة مصالح أمريكا، وتحقيق مصالحها، والحقيقة أن إيران حققت مصالح عظيمة من خلال دورانها في فلك أمريكا ما كانت لتحلم أمريكا بمثل دولة مثل إيران، يعني على سبيل المثال: آخر..آخر مثال: هو آخر مسألة يلي هو واقع النظام السوري!، النظام السوري سقط، وكادوا أهل الشام أن يحكموا أنفسهم بلا إله إلا الله، بالإسلام، فجاءت أمريكا بالنظام الإيراني وثبتت بشار، وثبتت نظام بشار لصالح أمريكا، ولصالح الإيرانيين في إيجاد مناطق نفوذ لهم ..شايف علي في سوريا، ثم ما لبث أن عجزوا على الإستمرار جاءت أمريكا بروسيا، فشاهدنا أن هناك علاقة وطيدة لعلنا قد تحدثنا يعني سابقا فيها، لكن لا بد من التأكيد على أن إيران تدور في الفلك، وأن إيران تخدم أمريكا وتتقاطع مصالحها مع مصالح أمريكا وتنفذ خطط أمريكا في المنطقة وهي تدرك أنها تخدم أمريكا بشكل كبير جدا، سواء في منطقة الخليج من خلال إرتماء دول الخليج في أحضان أمريكا نتيجة تهديد إيران لدول الخليج، أو في أفغانستان مثل ما قال‑رافسنجاني‑ : إنه لولا إيران ساعدت أمريكا في أفغانستان لغرقت أمريكا في مستنقع أفغانستان، وكذلك سوريا لولا إيران ل..وهذا الإيرانيين قالوا: لولا الإيرانيين لسقط نظام بشار منذ أمد طويل! وكذلك في لبنان كانوا، وكذلك في اليمن، وكذلك في مناطق أخرى يعملوا فيها.

هيثم الناصر: مع بداية الثور السورية دعني أقول إلى قبل أشهر، يعني كان التواجد الإيراني مميز! حتى مع الوجود الروسي، هل ترى أي تغير تحت بند الإستراتجية في الوجود الإيراني خدمة للمصالح الأمريكية؟، يعني هل بدأ يرى الأمريكان إبعادهم عن الدور، وإدخال بدائل؟ يعني هناك من يشير إلى ذلك!

بلال القصراوي: يعني هو الحقيقة في ما يتعلق بالملف السوري يبدو أن الأتراك هذا السهم الذي تحدث عنه "حزب التحرير" أنه آخر ما في جعبة أمريكا فيما يتعلق في محاربة أهل الشام، ومحاربة ثورة الشام، محاربة"لا إله إلا الله" في الشام، كان آخر سهم في جعبة أمريكا تركيا! وكان هذا السهم سهما سيئا، سهما غدرا،

هيثم الناصر: مرآ.

بلال القصراوي:  ساما غدر في ثورة الشام وكان أبرز نتائجه كانت سقوط حلب، ثاني مدينة في سوريا، وكانت معقل، وكانت يعني بالعكس كان ثوار على وشك أن يأخذوا بقية حلب يلي هي حلب الغربية تدخلوا الأتراك لآخر لحظة وبدأوا

هيثم الناصر: سحب.

بلال القصراوي: بسحب بعض الفصائل مما أدى إلى سقوط! وكان تركيا وراء ترتيب انسحاب الفصائل من حلب وتسليم حلب.

هذا الدور يتعاظم الدوري التركي في سوريا، وأمريكا تريد لهذا الدور أن يكبر ولذلك إحنا سمعنا‑ترامب‑ بيقول إنه بصدد إنشاء مناطق آمنة في سوريا وهذا مشروع أيضا تركي كان، كانت تنادي في تركيا أمريكا رفضته في البداية، سيتعاظم هذا الدور التركي على حساب كلا الدورين الروسي، والإيراني،  الإيرانيين مثل ما قلنا حالهم حال الأتراك يدوروا في الفلك يعني الأمور ليست سهلة في أن يعني حجمهم يصغر في سوريا، أو ينتهي دورهم في سوريا سيحاولوا أن يبقوا لهم دور أو أن يبقوا لهم مكان في داخل سوريا! لأنه المسألة مسألة حلم إعادة الدولة القومية الفارسية. أنا بدي ..بدي أتحدث يعني على موضوع العلاقة الأمريكية الإيرانية يعني صحيح ممكن أمريكا في لحظة ما يعني تحجم الدور الإيراني في سوريا لكن الملف السوري متل ما قلنا ما انتهى! صحيح أن تركيا دورها يتعاظم! وممكن هذا الدور..لأنه دور نجح في استقطاب مجموعة من الفصائل حول الأتراك، والسير خلف الأتراك إلا أنه لا زالت أمريكا بحاجة لإيران في المنطقة! ولا زالت إيران تلعب دورا محوريا في خدمة السياسي الأمريكية، حتى وإن تضائل حجم..الحاجة إليها في سوريا.

هيثم الناصر: نعم انتبهنا إنه السعودية أخذت دور في اليمن، الآن تركيا تلعب دور استراتيجي في الشام في سوريا، وكل ذلك على حساب الدور الإيراني!

بلال القصراوي: يعني صحيح، هو أمريكا تعطلت لها أدوات كثيرة في المنطقة، من أهم الأدوات التي تعطلت مع الربيع العربي مصر! مصر كانت تلعب دورا محوريا في المنطقة، ومصر لا تدور في الفلك مصر دولة عميلة! أيضا تعطل لها دور كبير يلي هو في سوريا عندما حصلت ثورة الشام تعطل الدور السوري، الأمريكان اضطروا أن يستعينوا بالإيرانيين   نتيجة غياب هذه الأدوار، الآن مع تحريك الدور التركي وبدأنا نرى حراك للدور المصري، وبدأنا نرى حراك للدور السعودي، ممكن أن يخف هذا الدور الإيراني!، لكن تبقى إيران يعني مثلا أمريكا بحاجة إلى أن يبقى هناك بع بع في الخليج يهدد دول الخليج حتى تبقى دول الخليج تطالب بالقواعد العسكرية الأمريكية، وتطالب بالحماية الأمريكية خشية من الإيرانيين.

هيثم الناصر: هل يفهم من استبزاز الذي صنعه‑ترامب‑ بمن هذا القبيل؟

بلال القصراوي: يعني هذا واحد وفي مسألة أخرى، أن‑ترامب‑ يسعى يعني والسياسة الأمريكية يعني المؤسسة الأمريكية الحاكمة في أمريكا والتي سبق وقلنا أن شخص الرئيس لا يغير في إتجاهاتها كثيرا، يعني تبقى هذه الإتجاهات موجودة، إحنا شعرنا يعني من سياسة‑أوباما‑ من عهد –أوباما‑ إنه أمريكا أرادت يعني أو تريد في سعيها إلى الهيمنة على العالم أن تنزل، أو تنزل من مستوى منافسة الدول الأخرى أو من مستوى الدول الأخرى بحيث تصبح إما تابعة وإما يكون مسافة بينها وبين أمريكا، يعني على سبيل المثال: روسيا! إحنا لاحظنا إنه أمريكا أنزلت مرتبة روسيا من دور كانت تلعب روسيا هي وأمريكا وهذا كان ما تحلم به روسيا يعني..

هيثم الناصر: أن تكون بجانب الولايات المتحدة.

بلال القصراوي، أنه جانب الولايات المتحدة، يعني إحنا دائما بنشوف بالثل العامي الشعبي"الوجيه أو الزعيم نرى أناس حوله يسعوا إلى أن دائما يسيروا معه

هيثم الناصر: يكونوا في الصورة معه.

بلال القصراوي: حتى يكونوا في الصورة"، روسيا أرادت ذلك، أرادت أن تسير بجانب أمريكا ولذلك كانت هي سعيدة في مشاركتها في سوريا بالاجتماعات المستمرة، والدائمة بين‑كيري‑ و‑لافروف‑ وزير الخارجية الروسي، لاحظنا فيما بعد لما بدأت أمريكا تعتمد على الدور التركي وتريد أن تنزل النفوذ الروسي أو الدور الروسي في سوريا، أوكلت المهمة إلى تركيا فأصبحت ليست القضية بين أمريكا وروسيا لأ، بل بين تركيا وروسيا! وأصبحت الإجتماعات بين وزير خارجية روسيا، ووزير خارجية تركيا، حتى في اجتماع الأستانة شايف علي!، اجتماع الإستانة كانت روسيا تريد أن تقول لأمريكا إنه أنا وأنت ندير اجتماع الأستانة ونشرف على اجتماع الأستانة، فوجئت روسيا أن أمريكا أرسلت سفيرها في كازاخستان بصفة مراقب! يعني لم يأتي وزير الخارجي الأمريكي ولم يأتي مندوب عن وزير الخارجي الأمريكي! بل جاء سفير أمريكا الموجود في كازاخستان في الأستانة مندوبا عن أمريكا وبصفة مراقب!، فأمريكا تريد أن تنزل من مستوى إيران بحيث هذا الضغط يلي من ترامب على إيران شايف علي! بحيث تنقل إيران من دور تدور في الفلك إلى دور العميلة! هكذا تصبح أمريكا متحكمة بإيران بشكل أكبر، هي إلها رجالات! يعني‑جواد ظريف روحاني‑ هما عملاء لأمريكا لكن هناك قوى أخرى في إيران تجعل من إيران تدور في الفلك هذا الضغط من أمريكا على إيران هو سعي في دفع إيران إلى أن تكون تابعة ومنفذة للسياسات أمريكا وليس تقاطع مصالح أو دوران في فلك وخدمة مصالح كلا الطرفين!، فيعني يبقى هناك خطورة من إيران أن لديها مشروع فأمريكا لا تريد أي خطر، تريد أن يكون هناك تابع ينفذ التعليمات، وينفذ الخطط فقط ليس إلا.

هيثم الناصر: يعني ليس غريبا على أحد أن النظام الإيراني استخدم الناحية الطائفية والمذهبية في نمط المعالجة على الأرض، بحيث ظهر أن هناك صراع ما يقال سني شيعي، الحشد الشعبي وخلافه، وفي العراق كان له دور بائس جدا في التعامل مع الناس.

بلال القصراوي: الدوري الطائفي قذر.

هيثم الناصر: نعم، أيضا هذه الصفة من التعامل المذهبية أيضا في الشام كانت في غاية الحقد، والسوء.

بلال القصراوي: القتل باسم الحسين، وباسم زينب.

هيثم الناصر: هذا النمط من الأداء لا بد من أن يكون هناك يعمل ضد ذلك؟ يعني لا بد من إيجاد بطريقة أو بأخرى رأي عام عند المسلمين بأن هذا عمل يخالف العقيدة الإسلامية، يغضب الله‑سبحانه وتعالى‑ ليس فيه أي مصلحة للمسلمين، كيف ترى هذه المسألة بذات؟ تفضل.

بلال القصراوي: يعني قبل أن آتي على هاي المسألة تحديدا أريد أن أنوه إلى إنه‑ترامب‑ ليس كل ما صرح فيه أثناء حملته الإنتخابية سينفذه!

هيثم الناصر: كيف؟

بلال القصراوي: هو لما قال في حملته الإنتخابية إنه سيلغي أول ما يستلم الرئاسة أول ما يستلم مهامه الرئاسي سيمزق الإتفاق النووي الإيراني! هي إحنا الآن صرلنا تقريبا ما يقرب من الشهر من استلامه ومنصبه لم يمس هذا الاتفاق، إذآ الكلام شيء فترة الإنتخابات، يعني مثل قضية نقل السفارة إلى القدس السفارة الأمريكية، قال من المبكر الحديث عن ذلك، ونفس الشيء كان قد أيد الإستيطان أثناء حملته الإنتخابية، طبيعي واضح إنه..كثير من التصريحات يلي كان‑ ترامب ‑يطلقها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تحديدا يعني كانت لأجل تسويق، ولأجل دعاية انتخابية، ولأجل كسب الأصوات، خاصة إنه غالبية الجمهوريين يعني يؤيدوا التعاطف مع اليهود، ويؤيدوا.. ونحن هذا رأيناه الكلام عندما تحدى‑نتن ياهو‑  أوباما وجاء بدعوة من الكونغرس الأمريكي، وألقى كلمة كونغرس الأمريكي ضد الاتفاق النووي الإيراني، فكان إيران يسعى إلى هذه المجموعات أن يكسب تأييدها فقال مثل هذا الكلام، لما استلم الرئاسة فعليا قالت له المؤسسة الأمريكية حدكّ! هذا كلام يعني للاستهلاك، الآن هذا الاتفاق النووي لم يلغى لكن تصعيد المستمر هو تصعيد من باب التهديد من باب إنه يعني أن تسير إيران وفق ما تريد أمريكا تماما ليس وفق المصلحة المشتركة بينهما! هذا هو سبب التصعيد، الحقيقة صحيح إحنا إحنا يعني يعني الغرب في موضوع الطائفية هو يعني وجد هذه الأمة، أمة عظيمة، وأمة واحدة، وأمة يعني لابد من ضربها فكريا، فقام أول ما قام بإيجاد الفكرة القومية عندما هدم الخلافة ونجح من خلال الفكرة القومية بنتيجة غياب الوعي، ونتيجة ضعف فهم الإسلام، ونتيجة سوء تطبيق الإسلام، ونتيجة، ونتيجة...عوامل عديدة الإبتعاد عن الإسلام، نجحت القومية في تفتيت الأمة، القومية العربية، والقومية الطوارنية، ثم جاءت الوطنية، ثم رأى أن الأمة بدأت تتململ ودفنت القوميو والوطنية، خرج علينا بالمذهبية والطائفية، وأوكل ذلك إلى أناس، وإلى دول، وإلى كيانات، وغذى هذا في الإعلام ووسائل الإعلام وغذاه عمليا يعني، يعني إحنا رأينا كيف هؤلاء المرتزقة المجرمين يعني بإسم الحسين، وبإسم الحسن، وبإسم زينب، يقتلون ويذبحون وياتارات يزيد، مثل هذا الكلام وتفجير الحسينيات وتفجير المساجد،&


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: الواقية | قناة الواقية | الخلافة | إيران | أمريكا | العلاقة الأمريكية الإيرانية | حزب التحرير | الأردن | روسيا | كيان يهود | إسرائيل | نظرة | أحداث | اخبار |