وقفة مع الحدث: الأرض المباركة بين مشروع نتنياهو ومشروع بايدن ، أين مشروع الأمة ؟ | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

وقفة مع الحدث: الأرض المباركة بين مشروع نتنياهو ومشروع بايدن ، أين مشروع الأمة ؟حوار مع د. مصعب أبو عرقوبالخميس 13 رجب 1445 هـ الموافق 25 كانون ثاني 2024م can بايدن قد أكد مؤخرا أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو لا يعارض حل الدولتين مضيفا أن ثمة ...

قناة الواقية,فلسطين,غزة,السلطة الفلسطينية,مشروع الدولتين,أمريكا,إسرائيل,نتنياهو,باايدن,حماس,عباس,القسام,السعودية,الخليج,الإسلام,الحكم الشرعي

وقفة مع الحدث: الأرض المباركة بين مشروع نتنياهو ومشروع بايدن ، أين مشروع الأمة ؟

إعجابات: 4 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 01/26/2024 | المشاهدات: 60

وقفة مع الحدث: الأرض المباركة بين مشروع نتنياهو ومشروع بايدن ، أين مشروع الأمة ؟
حوار مع د. مصعب أبو عرقوب
الخميس 13 رجب 1445 هـ الموافق 25 كانون ثاني 2024م

بايدن قد أكد مؤخرا أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو لا يعارض حل الدولتين مضيفا أن ثمة أنماط لهذه الدولة وهو ما نفاه نتنياهو على الفور أهلا وسهلا بكم أعزائي المشاهدين في حلقة جديدة من برنامج وقفة مع الحدث نستضيف معنا الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين للحديث حول هذه النقطة أهلا وسهلا بكم دكتور أهل ا وسهل ا بكم طيب دكتور بداية هل بايدن فعلا عازم على تحقيق ما يسمى بحل الدولتين وهل نتنياهو له تأثير في هذه الخطة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على السيد الأولين والآخرين أما بعدالحقيقة قبل الحديث عن آ موقف آ بايدن وموقف الإدارة الأمريكية مما يجري الآن آ من حرب آ على أهل فلسطين وخصوصا في غزةوالحديث عن مواقف كيان يهود وما يمثله آ بنيامين نتنياهو من آرائه ورؤى يجب التأصيل لمسألة لماذا نحن نقوم بالبحث في آرائهم نعم أو لماذا يعني آ نبين للأمة المؤامرات والمخططات التي تحك يعني نحن لسنا في أستوديو تحليلي كما تقوم به بعض الفضائيات آ يعني آ التابعة للأنظمة والتي تعتبر بوقا للأنظمةآ ي يقومون بالتحليل وهذا التحليل إنما يصب في وجهة نظر معينة ويخدم أهداف معينةهم لا يحللون ولا ااا ولا يقدمون ااا شيئا معينا إلا في ضمن خطة معينة مدروسةااا تقف وراءها الأنظمة ومن يقف وراء هذه الأنظمة أيضا ااا من مستعمرينيعني هذا الجانب نحن لا نتعاطى فيه من لا نتعاطى مع قضية فلسطين أو مع قضية الأرض المباركة من هذه الوجهة التحليلية فقط بالمطلق إنما نتعاطى مع هذه المواقفلنتخذ ولنطالب الأمة الإسلامية بأن تقف أمام هذه المخططات التي نقوم بكشفها نحن نحمي المشروع للأمة الإسلامية وهو واجب شرعي وهو ضرورة إقامة الدولة الإسلامية الخلاف الإسلامي على منهج النبوة نعم الآن هنالك أعداء للأمة الإسلامية لا يريدون للأمة الإسلامية آ أن تقوم لها قائمة ولا يريدون للأمة الإسلامية أن تحرر مقدساتها ولا يريدون للأمة الإسلامية أن تنهض من جديد إذا آ نحن آ يعنيآ في ندية كاملة مع للأمة الإسلاميةعلى الجانب الآخر ما يجري في استديوهات في استديوهات التحليل في الفضائيات وما يجري من تحليلاتإنما تخدم الرؤى الاستعمارية إذا يعني الآن عندما يتحدثون عن رؤية بايدن لقضية الأرض المبارك وخصوصا في قضية الحرب فإنهم يخدرون الأمة وكأن الحل يأتي من الإدارة الأميركية وكأن الولايات المتحدة الأميركية هي التي سوف تحلنا قضية فلسطينأو يجب علينا أن ننتظر ما ما سيقوم به بايدن من ضغوطات على كيان يهود حتى تتوقف هذه المجزرة وهذه الإبادة اليومية لأهل فلسطين وهذا فيه تخدير للأمة الإسلامية وفيه يعني تكريس للهيمنة الأميركية وحتى على مستوى الوعي أن أمورنا وأن حلولنا وأن مستقبلنا هو في يد الولايات المتحدة الأميركية وهذا ما يجب أن نحذر منه على الجانب الآخر أيضا في هذه النقطة هنالك يعني ثلة أوهنالك حفنة من السياسيين يعني ينتظرون التحليلات ويقومون بالتحليلات حتى يتلقوا الأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية ماذا تريد أمريكا من هؤلاء السياسيين وهنالك آ أج أنظمة أخرى تن تنتظر وتحلل ويحلل لها بعض المحللين خوفا على عروشهم يعني هم يوميا يقومون بالتحليل ويقومون ماذا تريد أمريكا هل تريد أمريكا يعني آ نقل أهل الضفة الغربية إلى الأردن فيبتعد النظام الأردني مثلا من هذهال الحركات السياسية أو من هذا المخطط نحن إذا يعني في في حقيقة الأمر عندما نتناول هذه المخططات نحن لا نتناولها ك كمشاهدين يعني حياديين على هذه القضية ومجرد التحليل السياسي ولا نريد أن ننضم إلى طابور المحللين السياسيين الأكاديميين الذين يطرحون هذا الطرح إم ونحن لسنا يعني آ منفذين للسياسات الأمريكية آ كماالعلا العملاء والأنظمة ولا ولا ولا نقف موقف يعني الدفاع عن العروش نحن في موقف واضح نحن نقومبالتحذير الأمة الإسلامية من هذه الخطط تحذير الأمة الإسلامية مما ي تضعه الولايات المتحدة الأميركية وما يجول في أذهان وخواطر كيان يهود وزعماء كيان يهود من إبادة ومن آ محاولات تهجير للأرض المباركة حتى تقوم الأمة الإسلامية ب بالمطلوب منها لذلك نحن يجب أن نتخذ الجانب ال الحقيقي في الصراع نحن يعني نقف أمام الولايات المتحدة الأمريكيةفي خندق مقابل لها والولايات المتحدة الأمريكية هي وكيان يهود يقفون في الخندق المقابل لنا لذلك عند أخذ هذه ال عند أخذ هذه ال ال يعني التصريحات و أخذ هذه ال الخطط التي تحاك للأمة الإسلامية يجب أن تدرك الأمة الإسلامية أين موقعها من هذه الأحداث نحن ك كحزب سياسي حزب التحرير يعني ون يعني آ وظيفتناأن آ أن أن يعني نحذر له أمة من هذه الخطط التي إم يعني آ تحاك آ للأمة الإسلامية وتحاك لأهل فلسطين و آ نبين للأمة الطريق الصحيح التي يجب أن تتخذه لحل قضية الأرض المباركة بل لنهضة الأم الإسلامية والتخلص من هؤلاء المستعمرينطيب دكتور بعد نفيه لما قال بايدن ااا بأن نتنياهو لا يعارض حل الدولتين كيف تصف ما قال نتنياهو من معارضة لبايدن يعنيقول بن بنيامين نتنياهو يعبر عن المشروع المتكامل لدى كيان يهود كيان يهود يعني عنده مشروع كامل أن تبقى هذه الأرض له خالصة بدون أهل فل بدون أهل فلسطين وتواجد من ال النهر إلى البحر إذا هذه رؤية كيان يهود وهذه الرؤية أصبحت متجذرة وهنالك يعني بين قوسين بالنسبة لهم تهديد مزمن في الضفة الغربية وفي غزة وهذا ما دامت ال آ ما دام أهل فلسطين موجودون على هذه الأرض فإن ذلك يعتبر تهديدا لهم عوضا عن تهديد الأمة الإسلامية فهم على الأقل يريدون تأمينحدود هذا هذا الكيان ويريدون استكمال مشروعهم بتهجير أهل فلسطين يعني وهم يعتبرون ما حصل في السبع من آ من أكتوبر يعتبرون ذلك تهديدا وجوديا لهم هذا الشيء طبيعي لكي اليهود أن يعتبر هذا هذا الأمر والولايات المتحدة الأمريكية يعني عندما عندما يعني تعد من الخططلحماية كيان يهود يعني هي لا لا تعد الخطط من أجل عيون أهل فلسطين ولا تريد أن تحرر لنا الأرض المباركة ولا تريد أن تتخلص من من كيان يهود هي تريد أن تضع الخطط ال ال الواقعية التي تحمي كيان يهود من نفسه والتي تؤمن أيضا المصالح الأمريكية في المنطقة يعني للولايات المتحدة الأمريكية مصالح أكبر من كيان يهود في المنطقة فهي تريد أن تجعل هذه المنطقة ساكنةهذه المنطقة يعني آ ال ال يعني لا تشتعل حتى تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية يعني مواجهة الصين مثلا والتفرغ لخططها مع الصين وتستطيع أن تنهب دوما هذه الثروات وتسيطر هذه المنطقة كمنطقة نفوذ لها لذلك الولايات المتحدة الأميركية وكيان يهود هم أصلا في في آ في خندق واحد يعني الذي يجب أن يصل للمشاهدين الآن يعني هذا المحتوى الذي نتحدث فيه أن الأمة الإسلامية يجب أن تتخذ موقفا في هذه القضايا يعني بعيدا عن كل التفاصيل يعنيصلاح الدين الأيوبي عندما قام بتحرير الأرض المباركة يعني هل تتذكر أو يتذكر أحد من الأمة الإسلامية المراسلات التي كانت بين البابا وبينملك مملكة القدس مثلابالمطلق لا يتذكرون لأن هذي الأمة الإسلامية يعني لم تعبأ بهذه التفاصيل وكيف كانت أوروبا تمد هذه الممالك الصليبية في بلادنا لهذه التفاصيل تعني المعسكر الآخر نعم في حالة الحرب هي تعنينا لنتخذ فيها ونتخذ معهم وتتخذ معهم الأمة الإسلامية لكن هل عولت عليها الأمة الإسلامية بالمطلق لا تعول عليها الأمة الإسلامية فالأصل في الأمة الإسلامية أن لا تعول على الصراع الداخلي في كيان يهودي أن لا تعول على الخطط السياسيةوالتي يضعها تضعها الولايات المتحدة الأمريكية وأن تعود إلى جذور المشكلة جذور المشكلة الأساسية أن المستعمر الكافر وضع هذا الكيان كقاعدة متقدمة له في بلادنا هذه الحقيقة الآن هذا المستعمر الكافر الذي وضع هذا الكيان هو يريد أن يوجد له دائم ا حلول ويريد أن يثبته في بلادنا بغض النظر عن التفاصيل التفاصيل إن كانت أوسلو إن كانت مدريد إن كانت خارطة الطريق إن كانت واريوفر إن كانت حل الدولتين المنقوص إن كان سراب حل الدولتين كل هذه التفاصيل لكن القضية الأساسيةالتي يجب أن ندركها نعم أن ويجب أن تدركها الأمة الإسلامية أن كيان يهود وأن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بكامله يقف الآن مع مين يقف الآن مع كيان يهود ويريد أن ينقذه الآن هم قد يختلفون على على كيفية الإنقاذ هذه هذه مسألة قد يخاض فيها التفاصيل نعم قد تخاض فيها التفاصيل لكننا عندما نخوض في تفاصيلها نخوض في تفاصيلها لبيان عظم المشكلة عند الأمة الإسلامية لبيان الخطر المحدق بأهل فلسطين وبالأمة الإسلاميةوقد على فكرة يعني بيننا هذا الكلام قبل أحداث التاسع السابع من أكتوبر قلنا وحذرنا الأمة الإسلامية أن هذا الكيان يخطط للتهجير وأن هذا الكيان ضم الضفة الغربية فعلا ويخطط المرحلة التي بعدها للتهجير فحتى لو لم تكن هنالك لو لم يكن هنالك السابع من أكتوبر لمضى الكيان في خططه لتهجير أهل فلسطين لأن هنالك مج مشروع متكامل ويعني يحاول هذا الكيان إنجاز هذا آ المشروع نعم لذلك ما يجري الآن من إغراق الأمة الإسلاميةفي في التحليلات وإغراق الأمة الإسلامية في التفاصيل اليومية ويعني يعني وتصوير المسألة أن هنالك صراع داخلي ا في كيان يهودي هذا الصراع ممكن أن يوقف الحرب ممكن أن ينقذ ما تبقى من غزة أو يمكن أن أن يعني ينهي هذه المأساة هذا تضليل هذا تضليل وهذا التعويل على على آ على على الكيان وعلى الولايات المتحدة الأمريكية في أن تنقذ أهلنا في غزة وفي أن تنقذ أهل فلسطين وهذا كله تضليلالأصل أن نعود إلى الجذور ونفهم هذه القضية من من جذورها ومن أصلها ومن ساسها و ومن من منابعها الأمر الأساسي في الموضوع أن هنالك أمة إسلامية وهذه الأمة الإسلامية تقف الآن أمام أعدائها إم الوقفة أمام أعدائها ليست بالمطلوب لأن هنالك من يكبلها عن نصرة إخوانها في غزة من يكبلها أساسا عن نهضتها من يكبلها عن عن امتلاك ثرواتها من يكف من يكبلها من امتلاك إرادتها السياسيةوسيادتها الحقيقية وهم هؤلاء الحكام الخونة هؤلاء الحكام الخونة لا يريدون للأمة ولا يريدون للإعلام أن يناقش هذا الموضوع على هذا الأساس فميغرقون الأمة ويعلقون الأمة بأحبال صراعات كيان يهود وبأحبال ماذا يريده وماذا يريده بايدن نعم ول لعلك يعني تسمع والمشاهدين الكرام يسمعون أنه دائما في التعليقات في ال في الإعلام أن الحرب سوف تتوقف وأن هنالك ضغوطات من الولايات المتحدة الأميركيةالسؤال الذي يجب أن يطرح أساسا ما دور الأمة الإسلامية طيب يعني دكتور يعني في هذه النقطة يعني الصراعات الداخلية ما بينكيان يهود في ذات نفسه وبين كيان يهود و أمريكا يعني هو تؤثر على مجريات الأحداث يعني التأثير وقتنا أو بأخرى يعني يعني لنأخذ الأمر إلى حده حتى يعني آ يتضح إم يعني هل ضغوطات الولايات المتحدة الأمريكية سوف تفضي إذا كان هنالك ضغوطات سوف تفضي إلى تحرير فلسطين طبعا لا بالمطلب بالمطلقإذا حتى لو أفضت إلى ما أفضت إليه ج لما تفضي إليهما ما تحدثي ما تحدث به بايدن وهو يقول شكل أو نمط من أنماط الدولة يعني هو يريد أن يرضي كيان يهود بمسمى اسمه آ ب ب بما يريد ولتكن هنالك دولة على حسب ما يرضاه نتنياهو ويرضاه كيان يهود وسموه دولة ولو كانت عبارة عن بلدية أو كانت عبارة عن أو كانت عبارة عن مجرد مؤسسة أمنية تقوم بالتنسيق الأمني وال ولا تسمى دولة وتسمى نمط من أنماط الدولة منزوعة السلاح نعم إذا فلنأخذ الأمور إلى حدهاال الأخير حتى نعرف لا يمكن التعويل هذه النقطة الأساسية على هذه الأمور لتحرير فلسطين يعني لا يم يعني لا يمكن الت التعويل على على يعني هل سوف يقوم كيان يهود بإخلاء الأرض المباركة وسوف يقول أناسوف تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بإنصاف الأمة الإسلامية ويعني تقول يعني نريد أن نمنع حذر هذا ونخلي الأرض المباركة طبعا لا إذا كل الصيغ التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية ويفكر فيها كيان يهود هو لمصلحة أي معسكرلمصلحتهم طبعا لمعاس لم لمصلحة لكنها لكن اللي أقصد أن أن أن هذه الصراعات تؤثر على مجريات الأحداث ما أو ما يحدث اليوم يعني هي علي هي ليست بالحل الجذري ولكن لها تأثير على أرض الواقع يعني هل هذا التأثير يعني الذي يجب يعني والمنحنى الذي يناقشه يعني الإعلام التابع للأنظمة هل هذا التأثير يعني هو يصب في مصلحة المسلمين طبعا لا طبعا لا هل هذا التأثير هو من أجلوقف سفك المسلمين بالطبع والولايات المتحدة الأميركية تمد كيان يهود بالقذائف والقنابل وتمده بالدعم السياسي وبالدعم المالي وبكل الدعم والغرب كله يمدكيان يهود بهذا الأمر إذن أين سيكون مجرى الأحداث يعني حتى لو توقفت الحرب الآن توقفت الحرب الآن هل هل سوف يؤثر ذلك على كون أن الأرض المباركة هي أرض محتلة لن يؤثر هذا الكلامكل الحلول السياسية والصيغ التي يمكن أن يناقشوها ويمكن أن تشكل ما بينهم جدالا مثلا كل هذه الصيغ تصب في مصلحة كيان يهود وفي مصلحة وجود هذا الكيان على الأرض المباركة هذا هو المسألة التي يجب أن أن ت آ يعني أن تكون مدركة لل لدى الأمة الإسلامية يجب أن تتموضع الأمة الإسلامية وتدرك أنها أمام هجمة صليبية حاقدة على الأمة الإسلامية تستأنف فيها لا ال الهجمات والحملات الصلبيةالسابقة لذلك كل هذه التفاصيل عندما نطرحها نطرحها لنبين الأمة عظم المشكلة يعني كيف يمكن لنا أن نتصور أن يعني أهل غزة محاصرون و ويأكلون علفة الحيوانات أجركم الله نعم والأمة الإسلامية لا تستطيع أن تدخل لهم شربة ماء كيف يمكن لنا أن نتصور ذلك لأن الأمة الإسلامية يعني يتم تكبيلها بمفاهيم إجرامية كالوطنية وكالقومية وكحدود سايكس بيكو وهنالك من يحرس هذه المفاهيم ويحرس هذه السياساتبس هذه المخططات الاستعمارية وهم الحكام الخونة العملاء لذلك على الأمة الإسلامية أن تدرك لا أمل للأمة الإسلامية بالمطلق هل هنالك أمل للأمة الإسلامية في أعدائها هل هنالك أمل للأمة الإسلامية بما سيصرح به بايدن هل هنالك أمل للأمة الإسلامية في في تحرير فلسطين من خلال من خلالالنزاعات الداخلية لكي يهود بالمطلق لا يوجد لا يمكن أن يكون هنالك أمل نعم الأمة الإسلامية يجب أن تدرك أنها أمام أعدائها وأنها ف عندما تكون أمام أعدائها يجب أن تمتلك إرادتها السياسية ويجب أن تكون لها قوة مادية هذه القوة المادية هي التي يجب أن تتحرك سواء لنصرة إخوانهم في غزة وتحرير الأرض مبارك أو سنوات لخلع كل المستعمرين في بلادنا ونحن كحزب كحزب سياسيكحزب التحرير ندعو الأمة الإسلامية لأن تعطينا النصرة ندعو المخلصين في الأمة الإسلامية وندعو قادة الجند وضباط الجند ليعطوا النصرة لحزب التحرير لأنه يملك مشروعا سياسيا مستمدا من الإسلام من العقيدة الإسلامية مستمدة من الأحكام الشرعية يقضي بال يعني يقوم بالفرد الشرعي وهو إقامةحكم الله في الأرض إقامة الخلافة لنستعيد سلطانا لنقف كمعسكر واحد قوي أمام هؤلاء الأعداء هذا هو المنفذ الوحيد وهذا هو الحل الوحيد لنحرك الجيوش لتحرير الأرض المباركة نعم إذا على الأمة الإسلامية أن تدرك أين موقعها بالضبط بالضبط في هذه المعركة وأن تدرك أنه لا حلول لا يمكن أن يكون هنالك حل نحن لسنا عبيدا للولايات المتحدة الأمريكية ونحن لسنا يعني الطرف الذي ينفذ السياسات الأمريكية الطرف الذي ينفذ السياسات الأمريكيةهم الحكام العملاء الخونة الذين ينتظرون الآن ماذا سيقرر البيت الأبيض حتى ينفذوه حتى يقوموا بعمار غزة حتى يقومواالسلطة الفلسطينية التمويل تصور يعني حتى تمويل الخطط الأميركية لتثبيت كيان يهود سوف يكون من الأنظمة الخائنة المجرمة فهم ينتظرون الآن الدور ماذا سوف ينفذون هذا هو ها يعني هذا هو موقعهم من ال من الأحداث أما نحن كأمة إسلامية يعني يجب أن يكون لنا ال ال المشروع الحقيقي المشروع الشرعي المنبثق من الأحكام الشرعية التي تقول لنا يجب العمل علىتحرير الأرض المباركة يجب العمل على إنقاذ أهلنا في غزة على نصرة أهلنا في غزة ما ما الذي يمنعنا الآن إم الذي يمنعنا هم هؤلاء الحكام الخونة الذين يجب أن نجتثهم نعم ومن خلافة راشدة على منهج النبوة و و ونحرك الجيوش من أجل من أجل نصرة إخواننا في غزة هذا هذه هي القضية لذلك لا يجوز لا يجوز لنا أن نغرق في هذه التفاصيل ونتصور أن هنالك يعني أملا أو بريقا من أمل سوف يأتي من هذه التحركاتكانت كل ما ي يتم صياغته من تحركات في هذه في ضمن ال الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي بشكل عام هو يصب فقط لخدمة هذا الكيانولمحاربة الأمة الإسلامية كيف السبيل لتحقيق مشروع الأمة الإسلامية نعم الأصل المشروع الأمة الإسلامية هو مشروع تحرير كامل إم يعني هذا الذي يجب أن تفهمه الأمة الإسلامية التحرير الكامل لا يمكن أن يأتي بالمطلق من الولايات المتحدة الأمريكية نعم ولا يعول على المجتمع الدولي لأنه مجتمع عدو للأمة الإسلامية وقائمة على العداء للأمة الإسلامية وهو الذي أوجد هذا الكيان هذا الأمر يجب أن يكون محسوما لدى الأمة الإسلامية إذا فإذا كان التحرير هو ال هو الحل الشرعي وهو الحل الشرعيبالفعل وهو ما مارسته الأمة الإسلامية زمن صلاح الدين عندما كانت الصليبيين زمن المغول عندما كنسهمالمظفر قطز وحرر الأرض المباركة هذا ما كرسته الأمة الإسلامية إذن على الأمة الإسلامية تحريك الجيوش لتحرير الأرض المباركة نعم هنالك الآن يعني آ ما يمنع الأمة الإسلامية من تحريك الجيوش هم هؤلاء الحكام الخونة فيجب أن تدوسهم الأمة الإسلامية في طريق لصرتها نعم لي لي لي آ لأهل غزة بالإضافة أن الأمة الإسلامية يجب أن تمتلك قرارها نحن كحزب سياسي حزب التحرير ندعو الأمة الإسلامية لأن تعطينا النصرةبالطريقة الشرعية وأن ينحاز أهل القوة والمنعة لهذا الحزب ويعطوه النصرة لنقيم هذه الخلافة على منهاج النبوة بهذا المشروع العظيم ونحرك الجيوش من أجل يعني تحرير فلسطين وإنهاء هذه القضية من أساسها العاجل القريب إن شاء الله رب العالمين دكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير شكرا لكالله فيك وشكرا لكم أعزائي المشاهدين إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامج وقفة مع الحدث عام على أمل أن نلقاكم في الأسبوع القادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الفئات:
» حوارات
» حوارات » وقفة مع الحدث

قنوات: برامج الواقية |

العلامات: قناة الواقية | فلسطين | غزة | السلطة الفلسطينية | مشروع الدولتين | أمريكا | إسرائيل | نتنياهو | باايدن | حماس | عباس | القسام | السعودية | الخليج | الإسلام | الحكم الشرعي |