الحلقة: خواطر شامية. الأضحية وسيد الشهداء.
إعداد وتقديم: معاوية عبد الوهاب.
بسم الله الرحمن الرحيم.
تعلمون أيها الإخوة الأكارم فضل الأضحية، حتى أن النبي_عليه الصلاة والسلام_ قال:" من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا أظفره شيئا" السبب هو أن تكون له عتق من النار، إذا كان من يضحي بهيمة له أجر عظيم عند الله _ عز وجل_ فكيف بمن يضحي بنفسه في سبيل تحكيم شرع الله _عز وجل_؟ كيف بمن يبذل نفسه وروحه وجسده ونفسه وماله في سبيل الله_ عز وجل_، إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، من بدل نفسه لله _عز وجل_ له أجر عظيم جدا، جدا، جدا، وأفضل البذل، أفضل البذل في سبيل الله _عز وجل_ هو تغير هذه الأنظمة الحاكمة، وإقامة حكم الله _عز وحل_ في الأرض قال _عليه الصلاة والسلام_ : "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله"، إذا أفضل البذل، وأفضل أضحية، وأفضل التضحية يقدمها الإنسان لله _عز وجل_ هو قول كلمة الحق في وجه هذه الأنظمة الفاجرة، وأفضل الأضحية هو أن يعمل الإنسان المسلم، ويضحي بنفسه في سبيل الله حتى يتم تحكيم شرع الله _عز وجل_ وإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، نسأل الله_ عز وجل _ أن يعيننا على ذلك ويعين الأمة كلها على إقامتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
الفئات:
خواطر شامية
