نظرة على الأحداث- رد فعل ألمانيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث (132): رد فعل ألمانيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكيةضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء، 26 من رمضان 1438هـ الموافق |2017/06/21م| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |https...

الواقية،,قناة,الواقية,نظرة,احداث,ألمانيا,أمريكا,ترامب

نظرة على الأحداث- رد فعل ألمانيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB | التاريخ: 06/23/2017 | المشاهدات: 62

الحلقة: نظرة على الأحداث (132): رد فعل ألمانيا تجاه الولايات المتحدة الأمريكية.

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد الله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد، وعلى اله، و صحبه أجمعين، الإخوة الكرام مشاهدي، و متابعي قناة الواقية أرحب بكم في هذا اللقاء من برنامجكم: ‑نظرة على الأحداث‑، عنوان هذا اللقاء رد فعل ألمانيا اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، نستضيف لهذه الغاية الأستاذ‑حاتم أبو عجمية‑ :

هيثم الناصر: هل الضغط الأمريكي هو الذي ولد ذلك الفعل من قبل ألمانيا أما أن الظرف السياسي أصبح ملائماً؟

حاتم ابو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، وحقيقةً كلاهما لكن في البداية هو الظرف السياسي يعني الأن نحن نشاهد هذا التغير في الأدارة الأمريكية بعد مجيئ‑ترامب‑ لقيادة أمريكا، واضح جداً هناك تغيراً في الأسلوب في الإدارة الأمريكية، في التعامل مع الأخريين، وبذات مع أوروبا يعني الأدارات السابقة منذ عهد‑كارتر، وريغن وبوش وبوش الإبن، وكلنتون وأباما‑، كان هناك النغمة مختلفة تماما عن هذه النغمة التي نسمعها الآن من هذا الرئيس، كان هناك كلام عن التعاون، كان هناك كلام عن مصالح مشتركة حتى في أشد الأزمات، في أزمة الخليج عندما جاء ‑رامس فلد‑ وكذا الى أخره، حاول أن يضغط على أوروبا من يسير معنا وصفها بأوصاف أحيانا قاظعة إلا أن أمريكا لم تعلن بهذا الشكل الصريح، اه عن هذه السياسة أمريكا اولاً نحن أولاً و الباقي ثانيأ و الى آخره، هذا الرئيس‑ترامب‑ جاء ليبتز الجميع جاء بعقلية التاجر جاء بعقلية صاحب المال يريد أن يحصل أكبر قدر ممكن من تحقيق المصالح الذاتية الى أمريكا، و بالذات المتعلقة بالمال و الأموال، فهو يضغط على أوروبا عندما اجتمع معهم في حلف لحلف شمال الأطلسي الناتو، ووبخهم أنكم لا تدفعون ما هو مستحق عليكم، وخاصة بألمانيا بأن قال لها عليكم ديون أنتم لم تدفعوا المستحقات، واحد، اثنين، ثلاث، أربعة، وجب عليكم أن تدفعوا هذه الأموال لأمريكا، ولن تبقى أمريكا هي التي تصرف على هذا الحلف دفاعآ عنكم، ودفاعآ عن مصالحكم، لذلك هذا وجه جديد لم تعهد السياسة الدولية هذه العلاقات بهذا الشكل لدرجة أن السياسين الأوربيين الذين كانوا يجلسون كلهم كانوا ينظرون بإستغراب بشكل يعني أنه هذا لأول مرة يحدث هذا الكلام!   هذا الظرف السياسي حقيقة مع بالإضافة طبعآ لخروج بريطانيا‑بي إكزيت‑، من أوربا كأن الحجر، أو الصخرة التي كانت جافية على صدر ألمانيا قد أزيحت، فتنفست الصعداء فأصبحت الآن ألمانيا الآن تستطيع أن تتكلم، وتستطيع أن تعبر عما يدور في خلدها، وفي خلد الآخرين، وأضيف الى ذلك اختلاف الوجه السياسي في فرنسا، أيضآ فرنسا حصل هناك فيها تغير الأحزاب السياسية العريقة، الإشتراكية، والديمقراطية، وغيرها، خسرت في الإنتخابات وجاء وجه جديد من خارج هذه المجموعة المعروفة لذلك ألمانيا بعراقتها هذه السياسية الآن تستطيع أن تقود وهي مؤهلة لأن تقود أوربا أو أن تقف على الأقل في وجه أمريكا، وأن تقول لأمريكا لا.

هيثم الناصر: لن ندفع شيئآ، وآن الأوان لئلا نعتمد على أحد.

حاتم أبو عجمية: نعم، وسنعتمد على أنفسنا.

هيثم الناصر: يعني هذه عبارة قفيلة، يعني ليست بالأمر الهين على دولة كانت دائمآ تحت الضغط السياسي، والعسكري المستمر، وفجأة ولعله دون يعني سابق إنذار سياسي مباشر يعني، تقف وتقول هذا الكلام للدولة الاولى، كيف ستشعر أوربا، دعني أقول بوزن على الأقل هذه العبارات من الناحية العملية؟

حاتم أبو عجمية: يعني هو حتى الآن نحن ننظر، ونتابع، هذه التصريحات تصريحات حديثة، نحن نتكلم عن شهرين، الآن من شهر ثلاث، وشهر خمسة، الآن ألمانيا بدأت تصرح علنآ بهذا الكلام‑انجيلا ميركل‑ تقول: "نحن آن الأوان أن نعتمد على أنفسنا، لن نعتمد على أحد". وهذه إشارة الى أمريكا، ‑ترامب‑ يريد أن يبتز، وألمانيا تقف، وتقول له نحن لن ندفع، ولن نعتمد على حمايتنا، والدفاع عنا على أحد، الآن هل هذا يعني في المستقبل أن ألمانيا يمكن أن تتحرك في إتجاه( لأنه ألمانيا هناك بعد الحرب العالمية الثانية عليها شروط، وعليها اتفاقيات، ومعاهدات، موضوع جيوش، وسلاح، وتصنيع سلاح، ممنوعة منهم). لكن هل هذا الظرف السياسي القادم يمكن أن يسمح لألمانيا، أو ان تفرض ألمانيا أن تبدأ بهذا الإتجاه؟  الله أعلم. هذا للقادم الآن.

لكن بريطانيا منذ أن خرجت من الإتحاد الأوربي الآن، وهي حقيقة بريطانيا في سياستها، وطول عمرنا نحن ننظر الى بريطانيا تكون ملتصقة غالبآ بالسياسة الإمريكية، ملتصقة!.   بمعنى هي تنفذ، وتميل، وتنحي الى السياسة الأمريكية، مع الحفاظ على مصالحها طبعآ، بالنسبة لأوربا يعني قد يكون هناك صراع خفي موجود في خارج أوربا، لكن عندما يتعلق الأمر بأوربا كنا نلاحظ أن بريطانيا بذات تسير غالبآ مع المصالح الأمريكية، أو مع الرؤيا الأمريكية، هذا انتهى الآن.  هذا العهد انتهى بالنسبة لألمانيا، فرنسا هناك حكومة جديدة، وجه جديد، سياسيون جديدون الآن، يعني حزب جديد‑ماكرون‑ ، وجماعاته، لذلك ألمانيا مؤهلة فعلآ لقيادة أوربا، من يسير مع ألمانيا الآن؟ يعني في التصريح الآخير بعد اتفاقية المناخ، بعد أن أعلن‑ترامب‑ خروج أمريكا من الإتفاقية المناخ، كان ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا، كلهم تكلموا في مؤتمر صحفي مشتركأن أمريكا بما معناها يعني بخروجها بهذه الإتفاقية، قد أضرت بمصالح أوربا، وقد خسرت إحتمالية أن تكون هي في مركز القيادة، فصرنا نسمع الآن عن أن الصين مستعدة للتقدم للقيادة، ألمانيا مستعدة للتقدم للقيادة، قد تكون هناك دول ثانية في أوربا، لكن هؤلاء الإثنان هما المرشحان الآن للتقدم للقيادة على مستوى المسرح الدولي نتيجة تصرفات هذه الإدارة.

هيثم الناصر: ألمانيا كانت لغيرها سببآ في حربين عالميتين، الأولى، والثانية، وبالتالي كما تفضلت قبل قليل بأنها خضعت بعد ذلك لضغط سياسي، وعسكري، ألزمها بعدم الرجوع الى الصناعات الحربية حتى لا تعود دولة مؤثرة في الموقف الدولي مرة أخرى، ساعد ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت هي الدولة الأولى، وكان الجو المحيط يساعد على ذلك فتم السيطرة على ألمانيا، لكن الآن يعني نحن نقرأ في الأجواء شيئآ جديدآ، قفول لحل ما للقوة الأمريكيه، وهو في تزايد بمعنى أن هناك سقوط مستمر، ولو أنه نسبي، لكن هذا ساعد في قراءة ألمانية دعني أقول بأن تتخذ هذا الموقف، فهل سنشهد بناءآ على ذلك يعني تصاعدآ مستمرآ، مادام أن هناك قفول، وهنا صعود؟

حاتم أبو عجمية: يعني كما قلنا يبدوا أن هذه الإدارة حقيقة تفتقد الى بعد النظر السياسي، يعني هذه الإدارة يعني أنت عندما تأتي بشخص رئيس أكبر دولة في العالم، ويقول علنآ "أمريكا أولآ"، في كل حركاته، في كل هذا التركيز على "الأنا"، هذه القيادة الأنانية حقيقة لم يعرفها حديثآ لم نعرفها حديثآ في المسرح السياسي الدولي العالمي.

هيثم الناصر: كخطاب سياسي.

حاتم أبو عجمية: نعم كخطاب سياسي، لذلك هذه لغة جديدة، هذه اللغة خطيرة، وهي سيف يعني حقيقة صاحبها هو الخاسر الاول، الذي يتكلم هكذا! يعني هذه تنم عن قصر النظر سياسي حقيقي لمن يتصرف بمثل هذه التصرفات، الآن هل تبقى الإدارة الأمريكية مستمرة في هذا الإتجاه؟  أم أن هناك من يعيد، ويصحح سير هذه الإدارة؟ لأنه لاحظنا أيضآ أن هناك اختلافآ في داخل الإدارة الأمريكية، يعني‑ترامب‑ يصرح تصريحات معينة، أو يغرد تغريدات معينة، ثم تقوم الدوائر الأخرى، وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، بلملمة هذه التصريحات، أو الى آخره، من تصحيح هذه التصريحات، الآن هناك خلل في داخل الإدارة هذا ملموس على المستوى العالمي، الآن موضوع ألمانيا!، ألمانيا يعني تكلمنا عن موضوع السلاح، وعدم التصنيع وكذا، أما ألمانيا تمتلك ميزتان: ألمانيا إقتصاديآ دولة قوية جدآ، هي الدولة الرابعة على مستوى الناحية الإقتصاديه، وهذه مشكلة‑ترامب‑ مع ألمانيا، يعني –ترامب‑ يعلم أن هنا الآن الدجاجة التي يمكن أن تبيض ذهبآ!!  اقتصاد قوي، يستطيع أن يبتز، ويدفع.

هيثم الناصر: يعني هو استاء من عجز الميزان الأمريكي اتجاه ألمانية؟

حاتم أبو عجميه: تمامآ، لأن هناك عجز واضح في موضوع التبادل التجاري ما بين ألمانيا، وما بين أمريكا، لذلك، ويقول ويصرح يعني ألمانيا أغرقتنا في صناعاتها، في سياراتها، في كذا، ويرفض رفضآ قاطعآ أن يرى السيارات الألمانية مثلآ موجودة في أمريكا، نظرته نظرة يعني تقتصر على هذا الموضوع الإقتصادي، المادي البحت، لذلك هذه قضية يجب أن ينتبه إليها، الموضوع الثاني الذي يميز بالنسبة لألمانيا إضافة لإقتصادها، أن هناك إرادة سياسية، يعني بمعنى، الأمة الألمانية، الناس في ألمانيا هناك هدف، هناك غاية، يحبون جميعآ موضوع ألمانيا، وقوة ألمانيا، وأن تكون ألمانيا رقم واحد، والى آخره، هذا ملاحظ عند كل الألمان، عند العامل، عند سائق السيارة، سائق الأوتبيس، عند السياسي، عند الكذا، هناك حب عجيب وارتباط عجيب بهذه الفكرة، فكرة هذا العرق الألماني، وأن يكون هذا العرق هو رقم واحد، سيدآ، وكذا، وكذا، وكذا. تكنولوجيآ ألمانيا ليست متأخرة عندها مصانع ضخمة جدآ لصناعة السيارات، لصناعة البواخر، لصناعة كذا، وكذا، وكذا صناعات، وهي سهل جدآ أن تتغير، وأن تنتج السلاح، لذلك الظرف حقيقة الغقتصادي، والظرف الواقعي الذي تعيش فيه ألمانيا مهيئ يجعلها دولة تقود أوربا، وأن تظهر المانيا مرة أخرى على ساحة المسرح الدولي، الآن موضوع حرب، وغير حرب، كما حدث في الماضي، الحرب العالمية الأولى، وحرب العالمية الثانية، هذه تترك حقيقة لمدى الصراع الى أين يمكن، لأنه الصراع حتى الحرب العالمية الأولى، والثانية كان الصراع على المصالح، صراع على النفوذ، لم يكن صراعآ مبدأيآ، ولا غيره، كان صراع مصالح، وصراع إستعماري بين دول الإستعمارية، أن تعود هذه الآن؟  هذه يعني في المنظور السياسي..الله أعلم, نسأل الله أن يعني يضرب الكفار بعضهم ببعض.

هيثم الناصر: كان هناك تحالف لدولة الخلافة العثمانية مع ألمانيا، وكانت النتيجة مدمرة للجانبين لكن هذا يعني مسألة التحالف شيئ، ومسالة كره الألمان، أو الدولة الألمانية للإسلام شيئ آخر، واضح أن الدولة الألمانية عدوة للإسلام، وظهر هذا في عدة تصريحات، وإن كان هي أخذت "لاجئين" كما يسمى بين قوسين، واحتضنتهم، وذلك معروف لأسباب إقتصادية، وسياسية، إلا أن هذه العلاقة تحديدآ بالعالم الإسلامي، أو بالفكرة الإسلامية، لأنه منطقة العالم الإسلامي الآن، أو ما يسمى بذلك تخوضها المصالح بالضرورة، وبالتالي ليست علامة، ولا إشارة الى أي شيئ اتجاه الإسلام من قبل هؤلاء، لكن في قراءتنا لالألمان ورد فعلهم اتجاه قضايا المسلمين واضح أنها عدو ليس رقم إثنين، ولا ثلاث. ماتعلق على هذا؟

حاتم أبو عجمية: الغرب كله بلا استثناء، كله بلا استثناء، وألحق به الشر، كلهم أعداء للإسلام الآن موضوع العداء عداء ألمانية، عداء تاريخي للإسلام، لألمانيا يعني منذ أن وجدت كدولة كانت الدولة العثمانية دولة رقم واحد، كان هناك نوع من المواجه ما بين الألمان، وتاريخهم حتى قبل وجود هذه الدولة الحديثة الألمانية، كان هناك العلاقة بين الدولة الإسلامية، وهذه الدول الأوربية كلها علاقة صراع لم تكن العلاقة علاقة ود، وتناغم، واحترام، الى آخره، لكن الدولة كانت تفرض احترامها، وتفرض رؤيتها لقوتها "الدولة الإسلامية"، الآن الغرب كله يكيد للإسلام، كله يكره الإسلام لأننا نعلم تمامآ أن المشروع الحضاري الذي يحمله الإسلام، والمسلمون، والدولة الإسلامية القادمة هو المهدد الوحيد الذي يمكن أن يزيل سلطتهم، ويزيل هذه الدول الموجودة حتى في أماكنهم الجغرافية، لذلك هم ينظرون إليه كعدو، العلاقة لم تكن إلا هكذا، العلاقة ضد، وعلاقة عداوة، وعلاقة مواجه، طول عمرها هكذا، الألمان بطبيعتهم بغض النظر عن حبهم للبلادهم هذه تخصهم لكنهم عندما ينظرون للإسلام، والمسلمين، كما تفضلت هم يكرهون الإسلام، ويكرهون المسلمين، ومستعدون ويمكن أن يكون في يوم من الأيام في مواجهة حقيقية بين ، نعم بين المسلمين، وبين الألمان.   لكن هذه تترك للظروف الآن نحن نتكلم عن صراع دولي، الدولة الإسلامية غائبة عنهم، غير موجودة، الدول الموجود الآن هي دول رأسمالية، تحتكم الى المبدأ الرأسمالي، بدأنا نشاهد الآن نوع من التفسخ، ونوع من الصراع الداخلي في هذه الدول لذلك نحن نتابع هذا الصراع، ونتحسر، وندعوا الله‑سبحانه وتعالى‑ لأنه الآن الفرصة سانحة يعني هذا المسرح الدولي، والصراع الدولي حقيقة فرصة سانحة لميلاد دولة الحق التي تزهق هذا الباطل جميعآ عندما يقع هؤلاء بعضهم في بعض الكفار هذه الدول، نقول، نسأل الله‑سبحانه وتعالى‑، وندعوا الله‑سبحانه وتعالى‑ أن يعجل لنا بنصره، وأن يهيئ لهذه الأمة أمرآ رشدآ، وأن تكون الخلافة قادمة بإذنه‑تعالى‑ هذه الخلافة تزيل هذه الدول التي بدأ عوارها، وبدأ فسادها، وبدأت ريحتها، وبدأ كل ماهو سيء فها بالظهور الى العلن أمام العالم أجمع.

هيثم الناصر: أن شاء الله، استاذ حاتم بارك الله فيك، الله يجزيك الخير، ولكم إخوة الكرام جزيل الشكر على المتابعة، مع حدث آخر، والسلام عليكم ورحمة الله.

 


الأربعاء، 26 من رمضان 1438هـ الموافق |2017/06/21م
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
https://www.youtube.com/playlist?list=PLkBCHbLpp6naFGlnGAtl1Q7wi6HjfVlLi
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |
www.alwaqiyah.tv
facebook.com/alwaqiyahtv
alwaqiyahtv@twitter
| #قناة_الواقية : انحياز إلى مبدأ الأمة |


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: الواقية، | قناة | الواقية | نظرة | احداث | ألمانيا | أمريكا | ترامب |