نظرة على الأحداث: (120) مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرون | قناة الواقية | Al Waqiyah TV

نظرة على الأحداث: (120) مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرونضيف اللقاء: الأستاذ حاتم أبو عجمية (أبو خليل)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)#مؤتمر_القمة_العربي#مؤتمر_القمة-العربية#الأردن#البحر الميت#مؤتمر#القمة-العربيةالأربعاء 1 رجب 1438هـ الموافق...

مؤتمر,القمة العربية,مؤتمر القمة العربية,مؤتمر القمة العربي,البحر الميت,الأردن,قطر,السعودية,مصر,لبنان,فلسطين,السودان

نظرة على الأحداث: (120) مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرون

إعجابات: 0 (0%)
نشر بواسطة: - قناة الواقية - | التاريخ: 03/31/2017 | المشاهدات: 58

الحلقة: نظرة على الأحداث: (120) مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرون.

هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله، وصحبه أجمعين، الإخوة الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحيكم في هذا اللقاء الجديد من برنامجكم "نظرة على الأحداث"، بإسمكم جميعآ أرحب بالأخ الفاضل الأستاذ: حاتم أبو عجمية، حياك الله أستاذ حاتم.

حاتم أبو عجميه: حياك الله.

هيثم الناصر: عنوان هذا اللقاء "مؤتمر القمة العربي الثامن والعشرون". ينعقد غدآ هذا المؤتمر في الأردن في منطقة‑البحر الميت‑ السؤال الأول: عادة ما يترقب الناس أحداث مثل هذه المؤتمرات، والنتائج التي تصدر عنها، مع السلسلة الطويلة لمؤتمرات القمة هل تعتقد بأن الناس، الأمة تتوقع، أو ترجوا أن يكون هناك قرارات مهمة ذي بال تحل مشاكل الناس خاصة في هذه الأوقات الساخنة؟ تفضل.

حاتم أبو عجمية: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله، والصلاة، والسلام على رسول الله، سألتقط الجواب من السؤال.. حقيقة عندما نتكلم عن مؤتمرات القمة، ومؤتمرات القمة التي عقدت هذا الثامن والعشرون، هي حقيقة تتجاوز حوالي الأربعين لكن مؤتمرات، كانت مؤتمرات طارئة، إقتصادية، الى آخره، فهناك سلسلة طويلة من المؤتمرات، وزمن طويل يعني من المؤتمرات، نحن نتكلم عن فنرة زمنية تمتد منذ عام ألف وتسع مئة وست وأربعين، أول مؤتمر قمة عقد، الى الآن ألفين وسبعتش، ثمنية وعشرين مؤتمر قمة عربي! قمة بمعنى إنه أكثر من ثلثي زعماء العرب حضروه!! هذه المؤتمرات طوال هذه السنين كان في الماضي حقيقة كان هناك نوع من الأمل، والتأمل عند الأمة أن تصدر قرارات يتبعها أعمال معينة عن هذه القمم، لكن حقيقة الأمة وصلت الى قناعة أن هذه المؤتمرات عبر هذا الزمن، عبر هذا التاريخ الطويل يلي عقد مثل هذه المؤتمرات، مؤتمرات تصدر عنها قرارات حقيقة الأمة لم تلمس نتائج إيجابية، نتجت عن هذه المؤتمرات!!  وإنما حقيقة يعني لنذهب الى الطرف الآخر كانت بعض هذه المؤتمرات إن لم نقل جلها، كانت قراراتها ليست في مصلحة الأمة، كانت نوع من التنازل  عن مصالح الأمة، تنازل عن أراضي الأمة، تنازل عن قضايا الأمة المصيرية، ورهن القضايا هذه بيد الغرب، ودول الكفر.    

هذا واقع المؤتمرات.   فالآن نقول عن هذا المؤتمر أن الأمة، عندما نتكلم عن الأمة تنتظر شيئآ من هذا المؤتمر!!!  أنا أقول لا.

هيثم الناصر: الآن يعني التفكير في هذه المسألة راجع لتفكير سياسي معين، بإعتبار أننا إبتداءآ نحن مسلمون، وبتالي التفكير بالأحداث، وتقيمها هو راجع لهذه الفكرة، وبتالي..

حاتم أبو عجمية: من زاوية النظر.

هيثم الناصر: نعم، نحن نفكر بإعتبارنا مسلمين، ننظر للقضايا بإعتبارنا مسلمين، ونطرح حلولآ لنفس الإعتبار تمامآ، ومن ثم نحاسب الآخرين، أو قل ما شئت لنفس هذه النظرة، الآن أمام هذا المؤتمر قضايا كثيرة، وهي كل القضايا الساخنة التي تدور الآن في البلاد العربية تحديدآ بإعتبار أن المؤتمر مؤتمر قمة عربي، وليس إسلامي كما يقال ايضآ، قضية الشام، وقضية العراق، قضية اليمن، ليبيا، حدث ولا حرج..!   القرارات التي ستصدر سواءآ كانت سياسية، أو تبعآ لقضايا إقتصادية كثيرة، بأي إتجاه يعني أنت تحتار حين النظر في هذه القضايا، والنتائج التي تصدر عادة أنت تشعر كما تفضلت قبل قليل بأن لا علاقة!

حاتم أبو عجمية: هذا ما يتوقع من المؤتمر أيضآ، لأن الموضوع يعني ..هذا المؤتمر من متابعتنا للأخبار التي رشحت عن هذا الموتمر، ماهو في إجتمعات بتصير، إجتمعات مندوبين، ثم إجتمعات وزراء خارجية، وحتى بعد أن تنتهي إجتماعات وزراء الخارجية مشاريع القوانين تصاغ! هناك حوال عشرة مشارع الى قوانين، تصاغ ويصادق عليها، يعني المؤتمر عندما يعقد القادة العرب الملوك، والرؤساء الى آخره، لا يناقشون الأمور بتفاصيلها!!!

هيثم الناصر: يتفاصيلها، هي ترفع لهم!

حاتم أبو عجمية: هي ترفع لهم، وتوصيات ترفع لهم، ويوقعون عليها، يعني أنا أذكر في ألفين وثمانية عندما تكلم في مؤتمر صحفي المقبور الهالك‑ القذافي‑، ورفع للصحفين الورقة قال: "هذه الورقة التي سنوقع عليها، وأضاف إنه هذه الورقة عندما تصاغ بما معناه يعني نحن لسنا الوحيدين، وليس وزراء الخارجية الوحيدون الذين يصغون هذه القرارات، وإنما هناك الآخر! الذي يصيغ مثل هذه القرارات".

هيثم الناصر: هذا الآخر في قضية فلسطين، يعني الإعلام تحدث قليلآ عن ما يمكن أن يسمى"رؤية جديدة" هكذا يعني.. هل هناك شيء واضح إتجاه هذا الأمر؟ هل هناك قرار ما؟

حاتم أبو عجمية: نعم، يعني المتابع للتصريحات يلاحظ أن الجامعة العربية ممثلة بالأمين العام للجامعة العربية‑أبو الغيط‑ صرح، وأصرّ مرتين على أنه هناك مشروعآ، أو قرارآ، أو مفاجئة...آه من نوع ما متعلقة بفلسطين!، وقيل أن الوفد الفلسطيني برئاسة‑أبو مازن‑ سيعلن عن هذه المفاجئة، ومشروع جديد تتقدم به فلسطين، أو السلطة الفلسطسنية، لكن حقيقة السلطة الفلسطينية برجالها، بسياسيها نفت أن يكون هناك مثل هذا المشروع!! بل أصرّت حتى الأردن، والدول العربية يعني تخشى أيكون مثل هذا المشروع، وتصرّ على أن تبعث الحياة مرة أخرى في مبادرة الملك‑عبد الله‑ ملك السعودية التي قدمها بألفين وإتنعش لموضوع حل القضية الفلسطينية، فهناك إصرار على أن تكون الخطوط العريضة ملتصقة تمامآ مع مبادرة الملك‑عبدالله‑، وأن لا يكون هنلك خروج! لكن لماذا‑أبو الغيط‑ يصرح بذلك؟!   يبدو أن هناك ما وراء" الأكمة" كما يقول المثل، يعني..نحن لم تضح الصورة، وإن كان الكل يصرّ على إنه لا..لا يوجد هناك شيء جديد!!

هيثم الناصر: شيء خلاف ذلك. ما دام يعني..ليس هناك حلول حقيقية لمشاكل العرب، والمسلمين، وليس هناك إمكانية عملية دون أن يكون هناك قرار يعني من صاحب المسألة، يعني.. ‑الشام‑ صاحب القرار فيها الولايات المتحدة الأمريكية، تعودت أيضآ القمة العربية أن توقع، وأن تتخذ قرارآ بحسب ما يأتي من الولايات المتحدة الأمريكية، يعني.. لا أحد في منطقتنا يستطيع أن يتجاوز الولايات المتحدة الأمريكية! وبأي حال من الأحوال ..لذلك يعني أحب أن نوجه رسالة، فماذا تقول؟؟

حاتم أبو عجمية: للأسف الشديد جدآ، واقعنا المزري في موضوع الشام، في موضوع قضية فلسطين، في حتى في العراق، في اليمن، في ليبيا، كما ذكرت، هذه منطقة ملتهبة! والمنطقة يعني صنعت هكذا، والذي جعل هذه المنطقة حقيقية تدخل الدول الكبرى، على رأسها أمريكا، والصراع الدائر سواء كان في مناطق مختلفة ما بين قوى إستعمارية مختلفة، أوربا من جهة، وأمريكا من حهة، أو الشام لوحدها قضية لوحدها خاصة!، أمريكا تريد أن تخضع، وأن تركع أهل الشام لمشروعها القائم منذ زمن، وأن تستمر هذه الرؤية الأمريكية، والحل الأمريكي، والفرض الأمريكي!! أن تفرضه فرض على أهل الشام، الى إنه لم يقبل أهلنا في الشام بهذا الحل..

الآن القمة العربية تعقد، وهم لا يملكون من أمرهم شيئآ! يعني بموضوع الشام بذات، الرؤية الأمريكية، مع الإدارة الأمريكية الجديدة لم تتضح بعد ماذا تريد هذه الأدارة الأمريكية الجديدة؟ فلذلك حقيقة يعني هم يعقدون قمة، وأملهم، وعينهم على ما سيأتيهم لاحقآ من هذه الإدارة الجديدة، لذلك كان هناك إصرار، وإصرار عجيب على دعوة ممثل للرئيس الأمريكي، فهناك سيحضر لهذه القمة ممثل للرئيس‑ترامب‑، سيحضر هذه القمة ممثل عن روسيا المجرمة، التي ولغت في دماء المسلمين، والتي دمرت، وهدمت، وقتلت، وذبحت، ومع ذلك بكل ..بلا خجل، ولا حياء يدعى ممثل لهذه الدولة المجرمة المارقة ليحضر مثل هذا المؤتمر، الذي يخص المفروض أنه يخص العرب، والدول العربية الى آخره، فلذلك دول الكفر كلها ممثلة في هذا المؤتمر، بالإضافة الى الزعماء العرب، يعني نتكلم عن أمريكا، نتكلم عن روسيا، نتكلم عن الإتحاد الأوربي، نتكلم عن.... كلهم سيحضرون!!   حضورهم الآن مطلب لهؤلاء، لهؤلاء الزعماء!، مطلب للإدارة القائمة على هذا المؤتمر، ثم بعد ذلك يقولون إنه بعد أن ينتهي المؤتمر القرارات، سنخرج بهذه القرارات ها... ونطلع عليها الإدارة الإمريكية للتأثير على الإدارة الأمريكية، وإيصال وجهة النظر العربية للإدارة الأمريكية، والضغط عليها في موضوع قضية فلسطين، قضية القدس، قضية اللاجئين الى آخره، هذا حقيقة بهمنا إحنا داخليآ هنا في الأردن، أما موضوع سوريا فلا يملم أحد من هؤلاء المجتمعين أن يقدم حلآ، أو أن يقترح حلآ لسوريا!!! هم إختلفوا على موضوع أن يقدموا دعوة لمن؟  للنظام ، أم للمعارضة، أم لتشكيل مشترك بينهم، وبقي مقعد سوريا فارغآ!

الآن‑ديمستورا‑ موجود، هو قيل أن‑ديمستورا‑ لن يستمر، قدم إستقالته الرجل، هو يريد تدخلآ فاعلآ من الدول العربية، أي تدخل فاعل من الدول العربية؟ أمريكا لا تسمح لأحد أن يتدخل من الدول العربية، الدول العربية إذا تدخلت! ستتدخل تحت مظلة مصلحة أمريكا!، ومساعدة أمريكا في تنفيذ مشروعها في الشام!! فلذلك الشام لها الله‑سبحانه وتعالى‑، نسأل الله‑ سبحانه وتعالى‑ أن يفرج عن أهلنا في الشام، وأن يحل هذه المشكلة لأن الله‑سبحانه وتعالى‑ هو المطلع، هو المطلع على ضعفنا، هو المطلع على خيانة هؤلاء، على خيانة سواءآ كانت الخيانات الداخلية، أو الخارجية، والمؤامرات التي تحاك لثروة الشام، نسأل الله‑سبحانه وتعالى‑ أن يفرج عنهم، ويفرج كربهم.

هيثم الناصر: آمين، اللهم آمين. القضية الأخيرة وهي يعني تحظى بإهتمام كبير جدآ، مسألة محاربة الإرهاب، بعني بين الإعلان صراحة، وعدم الإعلان، بمعنى عموم كلمة إرهاب واضح أن هناك حربآ، مباشرة ضد المسلمين، تحديدآ ضد "الإسلام السياسي"، ولعل هو المقصود ابتداءآ.

حاتم أبو عجمية: نعم، صحيح، لذلك القرارات لن تخلوا قرارات هذه القمة، مؤتمرات هذه القمة من التأكيد على هذا البند! يعني هذا البند غاية المسلمين التي تهم هؤلاء حقيقة في القضية الأولى: محاربة الإرهاب، القضية الثانية: قضية فلسطينية التي سيركز عليها، والقضية الثالثة: يلي هي المشاكل المنطقة، موضوع سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، الى آخره، فيما يتعلق في محاربة الإرهاب لفت نظر يعني أنا هناك في موقع، حتى إنه في الصياغة يعني كان هناك إصرار من بعض الدول العربية، بذات الدول الخليجية، بذات!

مع مصر! لتضمين بند محاربة الإرهاب، تضمينه! بالإسم محاربة الإسلام السياسي!!! وكأن هذه الدول تعرف تمامآ ما المقصود بمحاربة الإرهاب، يعني ..بمعنى أي تنظيم، أي جماعة، أي حزب، أي مين ما كان.. يريدون أن يتحاكموا الى الإسلام، وأن يكون هذا الإسلام له مظهرآ سياسيآ في الحياة العامة، يجب أن يكون هناك قرار واضح من هذه القمة، وهذا بدعم طبعآ، وبتوصية غربية، خارجية، يجب أن يحارب! أن يقنن، طبعآ هو مقنن!! حقيقة في القوانين الداخلية الدول العربية، ودول الأعضاء في هذه الجامعه الدول العربية هو مقنن!

هيثم الناصر: سواءآ على المستوى الأمني، أو القضائي، نعم.

حاتم أبو عجمية: وهم يجتمعون لذلك! يعني حتى على مستوى وزراء الخارجية، وزراء الداخلية، ومدراء المخابرات الى آخره، إجتماعاتهم دائمة خاصة بعد ما يسمى بالربيع العربي، وما أسفر عنه الربيع العربي من تجربة، حقيقة كانت ...يعني لنقل هكذا فاشلة لبعض أوجه ما يدعون أنه "إسلام سياسي"! لذلك هم حريصون جدآ الآن على وضع قوانين، وإتخاذ قرارات لقسم، ومنع، وبتر أي جزئية متعلقة، أو أي توجه متعلق لهذه الأمة نحو هذا الإتجاه، أن تطالب الأمة بأن تحكم بالإسلام، أن تطالب الأمة بأن تعيد تحكيم شرع الله‑سبحانهوتعالى‑ لذلك قضية الإرهاب هذا "البع بع" الذي صنع هذا "البع بع" ليخيف الأمة، ويخيف كل من...، والقضية أنهم يقمعون بشكل عنيف جدآ، قتل، سجن، ضرب الى آخره، هذا ممارس! ممارس بشكل الآن، وأصبح مقوننآ، وأصبح واضحآ للجميع، لذلك موضوع محاربة الإرهاب، محاربة الإسلام السياسي، أي بمعنى آخر محاربة الإسلام، ومحاربة أي توجه لدى الأمة لأن تطالب بأن تحكم بالإسلام، هذه حقيقة أحد المحاور المهمة، والمهمة جدآ التي ستتمخض عنها هذه القمة.

هيثم الناصر: أستاذ حاتم بارك الله فيك. 

إخوتي الكرام كان هذا بعضآ مما يتعلق ببرنامج مؤتمر القمة العربي المنعقد في الأردن، نلتقي وأياكم مع حدث آخر على خير إن شاء الله، السلام عليكم ورحمة الله.

 

 


#مؤتمر_القمة_العربي
#مؤتمر_القمة-العربية
#الأردن
#البحر الميت
#مؤتمر
#القمة-العربية
الأربعاء 1 رجب 1438هـ الموافق 29 آذار/مارس لعام 2017
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: مؤتمر | القمة العربية | مؤتمر القمة العربية | مؤتمر القمة العربي | البحر الميت | الأردن | قطر | السعودية | مصر | لبنان | فلسطين | السودان |