نظرة على الأحداث (140) الأزمة الكورية | قناة الواقية | Al Waqiyah TV | موبايل

نظرة على الأحداث: (140) الأزمة الكوريةضيف اللقاء: الأستاذ بلال القصراوي (أبو إبراهيم)أجرى اللقاء: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)الأربعاء 24 ذي القعدة 1438هـ الموافق 16 /8 / 2017قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiya... [موبايل]

موبايل, الواقية،,قناة,الواقية,نظرة,أحداث,أزمة,الأزمة,كوريا,الازمة الكورية,الصين,الولايات المتحدة,أمريكا

نظرة على الأحداث (140) الأزمة الكورية

إعجابات: 1 (100%)
نشر بواسطة: LB
التاريخ: 08/18/2017 | المشاهدات: 40

الحلقة: نظرة على الأحداث 140: الأزمة الكورية.

هيثم الناصر:هيثم الناصر: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، الأخوة الكرام مشاهدي قناة الواقية  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا اللقاء الجديد مع برنامجكم "نظرة على الأحداث"، موضوع هذا اليوم "الأزمة الكورية"، نستضيف لهذا الموضوع الأستاذ: بلال القصراوي.

بلال القصراوي: حياك الله.

هيثم الناصر: أهلا وسهلا، حياك الله.

أخي أبو إبراهيم يعني كأن كورية تعودت بين كل فترة من الزمن خمسة أو سنوات أن تصنع مثل هذه الأزمة يعني، هل هي تصنعها قاصدة هذا الأمر للوصول لهدف معين، تهديد بشكل معين لتستجلب لنفسها منافع معينة، قبل أن ننظر في ما آلات إليه الأمور من تسخين في واقع المشكلة؟ تفضل.

بلال القصراوي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، الحقيقة أن كوريا الشمالية دولة حليفة للصين، ودولة فقيرة، ودولة دخلت النادي النووي، ودخلت أيضا نادي الصواريخ البالستية كوريا اعتادت أن تضغط من خلال برنامجها النووي لكسب امتيازات لها من المجتمع الدولي وبذات من أمريكا، وحدث سابقا إنه الأزمة كانت ليست جديدة قديمة وكان هناك اتفاقيات بالأربع وتسعين، بالألفين وثمنية، بالألفين وإثنعش، وكان دائما السبب في عدم استمرار الاتفاق يعني كانت كوريا الشمالية في الاتفاقية توقف برنامجها النووي مقابل أن تزودها أمريكا بالبرنامج البديلة أو البرامج السلمية، فكانت أمريكا تستنكف عن تنفيذ الجانب الآخر من الاتفاق المتعلق فيها، فكانت تعود كوريا إلى تجاربها النووية، وإلى تجاربها في الصواريخ البالستية، طبيعي هاتين مسألتين مترادفتين يعني أو مترابطتين، مسألة وجود صواريخ أو وجود قنابل نووي، ووجود صواريخ تحمل هذه القنابل النووية لتصبح تشكل تهديد على أمريكا وحلفاء أمريكا في المنطقة يلي هي اليابان و فيتنام، والفلبين، والدول المحيطة، الأزمة الأخيرة كوريا الشمالية جربت صواريخ أجرت تجارب على صواريخ البالستية كان آخرها صاروخ عابر للقارات يستطيع أن يصل حسب ما بيقول الخبراء العسكريين إلى ألاسكا! هذا الأمر يعني جن جنون أمريكا، وأمريكا في المقابل لما كانت تتخلف وتستنكف عن تنفيذ الجانب المتعلق فيها في الاتفاقية كان لها هدف أن تجعل منطقة شبه الجزيرة الكورية، منطقة بحر الصين الجنوبي، المنطقة المحيطة بالصين، محيطة منطقة ملتهبة، منطقة متوترة، منطقة تشغل الصين، لأنه القضية الأساسية ليست كوريا الشمالية، يعني شتان ما بين كوريا كدولة صغيرة، وما بين أمريكا كدولة عظمة صاحبة أكبر ترسانة عسكرية هائلة مرت على وجه التاريخ. إلى إنه القضية كانت قضية لأجل الصين، فأمريكا يعني تشعل أو تلهي الصين بقضايا حدودية مثل قضية الهند في أراضي التبت مع الصين، والأراضي الأخرى المتنازع عليها والتي تسيطر عليها الهند، والهند طبيعي كانت دخلت مع الصين في حرب عام اثنين وستين، وهزمت فيها الهند، أيضا قضية اليابانيين مع الصينين قضية تأزيم موضوع تايون وإمدادها بالسلاح، وموضوع كوريا أخيرا، وأخيرا ما نراه من موضوع العقوبات التي ينوي –ترامب- إقاعها على الصين.

هيثم الناصر: إذا كان هناك مودة بين كوريا الشمالية والصين، الصين على دراية على دراية حتمية بما يجري داخل كورية الشمالية وما تصل إليه من تصريح، فلماذا يعني لا تتدخل الصين بهذا الأمر؟ لماذا يعني هي تخضع لوجود أزمة.

بلال القصراوي: الصين بهمها أن تكون أو أن يكون حليفها قوي، في الوقت يلي حلفائها يعني مثل كوريا الشمالية بيكون قوي يستطيع هذا الحليف القوي أن يدخل في اشغال أمريكا، صحيح في النهاية المنطقة ستتوتر بأكملها منطقة منطقة شرق أسيا منطقة جنوب الصين، إلا إنه في النهاية هذا مردوده على أمريكا يعني مردود أيضا إيجاد هذا التوتر العالي، والتحركات العسكرية الضخمة جدا يعني ستين بالمية من القوة الأمريكية موجودة في تلك المنطقة، أمريكا حشدت قوات ضخمة هذه الحشودات وهذه القوى تحتاج إلى ميزانية ضخمة وهذه الميزانيات الضخمة في النهاية ستكون مرهقة على ميزانية أمريكيا التي تعاني من عجز كبير جدا، على كل.. المنطقة كلها بأكملها لا تريد حرب! يعني حتى حلفاء أمريكا كوريا الجنوبية واليابانيين وغيره لا يريد حرب، يعني التصريح الأخير للرئيس كورية الجنوبية بيقول يعني لن يكون هناك أي إجراء لأمريكا بدون موافقتنا، بيقول يجب حل المسألة الكورية حلا سلميا، شايف علي!

يعني المسألة يعني هناك فوائد لأمريكا في إشغال الصين وأيضا هناك في حد ما للصين والدول الأخرى فوائد في إشغال أمريكا وفي إرهاق أمريكا بالذات عسكريا، إحنا بنعرف إنه السبب الرئيسي للمديونية الأمريكية هاي الميزانية العسكرية الضخمة جدا التي تنفقها أمريكا في على أساطيلها الموزعة بمشارق الأرض ومغاربها.

هيثم الناصر: يعني هل المسألة هنا عض أصابع فقط دون الوصول لحركة عسكرية على الأرض؟

بلال القصراوي: شوف مسألة، بنرجع لمسألة كوريا الشمالية ليست جديدة يعني وموضوع تعلقها بالصين، يعني المسألة قديمة متل ما قلنا في الأربع وتسعين وبعد ذلك ما حدث في الأربع وتسعين، ألفين وثمنية، وألفين واثنعش، المسألة يراد منها الصين من خلف كوريا الشمالية، الإجراء الأخير يعني مجيئ –ترامب- كان قد سبق -أوباما- في عقد صفقة لصالح تايون قيمة أسلحة، بصفقة أسلحة بقيمة ست مليار دولار، طبيعي إحنا بنعرف إنه الصين ترى إنه تايون شأن داخلي، وأن تايون جزء لا يتجزأ من الصين، وأن تايون يجب أن تعود إلى الصين، هذا الإجراء يلي اتخذوا –أوباما- الهدف منه يعني إقلاق الصين، وإشغال الصين في محيطها، أيضا –دلايلانا- التقى بأوباما- شايف علي وهاي منطقة متنازعة عليها تطالب فيها الصين المسألة إنه أمريكا رأت يعني جاءت برئيس جديد يبدو على سلم أولوياته الصين! من خلال كوريا الشمالية، ومن خلال الدول المحيطة،  يعني –ترامب- جاء وكان قضية كوريا الشمالية قضية أساسية عنده، ولولا انشغاله في البداية في الملف السوري يلي كان ماخذ رقم واحد في السياسة الخارجية الأمريكية لكان من البداية اشتغل في الملف الكوري، إلا إنه لما رأى إنه تركيا نجحت في إسقاط حلب، وفي إخضاع جزء من الفصائل إلى جانبها رأت أمريكا إنه الآن يجب أن يوضع الملف الكوري ومن وراءه الصين وتحجيم الصين وتحديد الصين على الطاولة..

هيثم الناصر: يعني بفهم إنها تريد زيادة التوتر الولايات المتحدة الأمريكية؟

بلال القصراوي: أمريكا أعلنت في موضوع الإتجاه إلى الحرب، أعلن-ماتس- وزير الدفاع أعلن بالأمس قال إنه يجب حل المسألة سياسيا، -جوزيف دارفون- يلي هو رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، قال إنه الحرب ستكون كارثية في المنطقة وإنه الدبلوماسية لها الأولوية، مثل ما حكينا رئيس كوريا الجنوبية قال يجب حل المسألة، والأزمة سياسيا وإحنا أمريكا يعني لن تتخذ إي إجراء إلا بموافقتنا، حتى كوريا الجنوبية يلي هي حليف لينا، الأمريكان بدأوا يتراجعوا حتى رئيس كوريا الشمالية-كيم أون- قال يعني إنه إحنا سنبقى نراقب أمريكا حتى تتوقف عن استفزازاتها ضدنا، ولن نتخذ إجراء مع إنه هم يعني اجتمعوا على القادة العسكرية في كوريا الشمالية على إنه الخطة الموجه لضرب صواريخ باتجاه جزيرة-جوان- يلي فيها قاعدتين عسكريات أمريكيات ليست ضرب الجزيرة إنما الأهداف قريبة من الجزيرة، فبيقول إحنا لن نتخذ هذا الإجراء سنبقى نرصد هذا الرئيس الكوري الشمالية حتى نرى أمريكا توقفت عن استفزازاتها، معنى إنه الجميع الآن متفقين إنه أمريكا وكوريا الشمالية والجميع على إنه إحنا بدناش نصعد أكثر من ذلك لأنه الأمر خطير! أمريكا بدأت تدرك إنه هي لو دخلت في حرب مع كوريا الشمالية ستدخل في مشكلة عويصة! أمريكا أصلا يعني حروبها يلي خاضتها في أفغانستان والعراق أوصلتها إلى سياسة جديدة يلي جاء فيها أوباما يلي هو القيادة من الخلف وعدم إرسال جيوش للقتال، الآن أمريكا إذا بدها تتورط مع كوريا الشمالية يلي تمتلك قوة نووية، وتمتلك صواريخ بالستية قادرة على أن تحمل هاي القنابل النووية إلى القارة الأمريكية وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا بتدخل في ورطة كبيرة جدا، فالجميع أصبح في اتفاق باتجاه التهدئة واتجاه الحل السياسي، الجميع! كوريا الشمالية، والأمريكان والدول الحليفة تريد الحل السياسي، بدأنا نرى اتجاه جديد للضغط على الصين يلي هو ما أعلن عنه أمس –ترامب- إنه الصين في عندها مخالفات فيما يتعلق في حقوق الملكية الفكرية، وإنه إحنا بدنا نحقق خلال عام حتى نشوف هل هناك مخالفات وممكن نتخذ اجراءات حمائية ضد الحديد، والألمونيوم الصيني شايف علي! بمعنى إنه يمنعوا استيراد الحديد والألمونيوم الصيني أو يضعوا رسوم جمركية على هذا الصنفين أو هاتين السلعتين الرئيسيتين، عموما حتى هذا الحقل الذي دخلت منه أمريكا  حقل شائك، وحقل خطير الصين لديها أدوات ضغط في المقابل مثل ما لدى أمريكا أدوات ضاغطة

هيثم الناصر: سؤالي الأخير يعني هل هذه الأزمة تعتبر قياس سياسي، قياس استراتيجي، لأمر ما؟ يعني هل كوريا ومن حولها تريد قياس رد الفعل الأمريكي ماذا سيكون الآن؟ وبتالي كفائدة للولايات المتحدة الأمريكية أيضا تريد أن تقيس هذه الدول خاصة الصين في المنطقة إلى أي مدى وصلت ردود الأفعال؟ وبتالي لرسم سياسات جديدة أو ما شاكل ذلك، هل ممكن أن تقرأ القضية بهذه الطريقة؟

بلال القصراوي: هو ممكن بس يعني هو الصينين يبدو إنهم واعين على ما تريده أمريكا، الصين تشكل هي خلف كوريا، تشكل هي التهديد الأساسي للأمريكان يعني الحجم الاقتصادي الهائل للصين الاقتصاد الصيني ثاني اقتصاد بعد الاقتصاد الأمريكي صحيح الاقتصاد الأمريكي الاقتصاد الأول إلا إنه الاقتصاد الأمريكي الذي يسمى الاقتصاد الأول مديون قريب من عشرين ترليون دولار يعني تسعتش! الذي يسمى الاقتصاد الثاني عنده فائض ما عنده مديونية، الذي يسمى الاقتصاد الأول مديون للصين، الصين مدينة أمريكا تحت ما يسمى سندات الخزينة واحد فاصلة ربع ترليون دولار! ألف ومتين وخمسين مليار دولار  فإنت بتتحدث عن حجم قوة اقتصادية هائلة جدا وسيولة هائلة جدا هذا الأمر لا يتوفر عند روسيا التي كانت دولة ثانية، هذا الأمر تمكن الصين في أن تبدأ بفرد أذرعها وبذات الاقتصادية في العالم وبدأنا نتحدث عن إنشاء ما يسمى بديل عن صندوق النقد الدولي، بدأنا نشاهد تحركات الصين ومعها روسيا في ما يسمى بموضوع إيجاد العملة بديل عن الدولار إنه سلة عملات! وبدأنا نرى محاولات في تحركات في آسيا وفي العالم، حتى تصل إلى أمريكا اللاتينية في ضرب الاقتصاد الأمريكي، ضرب الدولار الأمريكي الذي تقوم يعني أمريكا قوتها الأساسية قائمة على قوة الدولار، على اقتصاد الدولار الآن الصينيين يعني إلى الآن ما استطاعوا الأمريكان أن يفعلوا شيء يعني، الأمريكان في العقوبات حتى ولو أرادوا أن يوقعوا عقوبات تحت ما يسمى الملكية الفكرية، أو تحت ما يسمى إنه والله في مخالفات اقتصادية عند الصين، الصين عندها أيضا أدوات من ضمن الأدوات إنه مثل ما إنه أمريكا السوق الأول عند الصينيين، الصين هي السوق رقم ثلاثة عند الأمريكان، مثل ما أمريكا شايف علي دولة اقتصادية قوية، الصين داينة أمريكا آه هي يعني أمريكا مدينة للصين بأكثر من ترليون دولار! فأدوات الصين عديدة جدا وبتالي أمريكا حاولت من خلال كوريا من خلال تايون من خلال فيتنام الفلبين، من خلال الهند، من خلال دول عديدة أن تضغط على هذا العملاق الصيني من خلال روسيا في ما سمي يعني بمشروع- كسنجر-، مشروع كسنجر المعكوس، مشروع كسنجر كان قديما لما حاولت الاتحاد السوفييتي والصين أن يتحدوا ويصبحوا حزب شيوعي واحد أمريكا تدخلت وأغرت الصين بأن جعلتها عضو دائم في مجلس الأمن وفصلت ما بين الاتحاد السوفييتي والصين، وجعلت الصين تشتغل ضد الاتحاد السوفييتي، الآن الأمر معكوس أمريكا تريد من روسيا أن تعمل ضد الصين شايف علي! هذا الأمر الروس لا يقبله عليه إلى الآن لم ينجح الأمريكان في جعل الروس لأنه الروس واضح إنه يعني بدأو يعوا على هذه الخطة إلى الآن لم يحصل مثل هذا الاتفاق الروس مستفيدين من الاقتصاد الصيني، والروس يعني رغم غبائهم يعني إحنا الآن الذي نراه إنه ما حدا تنفيذ إنه تجعل روسيا ضد الصين، هل في لحظة ما ممكن الروس يسيروا في ركاب أمريكا في تحالفت ضد الصين، ومحاصرة الصين؟ لا في مستقبل أيام قادمة، أيام لعلنا نرى ذلك.

إنما ما يحدث في كوريا الشمالية أخفق، والكوريين الشمالين مصممين إنه الملف النووي، وملف الصورايخ البالستية وأبحاثها وتجاربها، وبرنامجها لن يوضع على طاولة المفاوضات وبتالي أمريكا بدأنا نراها تتجه باتجاه العقوبات على الصين محاولة منها حتى الصين تضغط على كوريا الشمالية حتى توقف برنامجها، على كل يعني في النهاية إذا سمحت لي إذا هو السؤال الأخير: يعني ما نراه بين كوريا الشمالية ومع أمريكا هذه الدولة صغيرة يعني لحجمها صغير، إمكانياتها صغيرة ضعيفة يعني هذا ينبه إنه كيف دولة الخلافة بكرا إذا قامت بإذن الله- تعالى- هي قادرة أن تشكل أو أن تقطع يد أمريكا إذا حاولت أن تعبث معها، هي قادرة أن تمتلك ناصية التكنولوجيا، وناصية البرامج النووية، وناصية الصواريخ البالستية، بما حباها الله-عز وجل- بإمكانيات شايف علي! مش موجودة عند كوريا الشمالية، ولا عند الصينيين على رأسها عقيدة-لا إله إلا الله، محمد رسول الله-.

هيثم الناصر: بارك الله فيك.

بلال القصراوي: وفيك يا أخي. وشكرا لك

هيثم الناصر: ولكم جزيل الشكر على المتابعة مع حدث آخر نلقاكم على خير، السلام عليكم.


الأربعاء 24 ذي القعدة 1438هـ الموافق 16 /8 / 2017
قناة الواقية: انحياز إلى مبدأ الأمة
www.alwaqiyah.tv | facebook.com/alwaqiyahtv | alwaqiyahtv@twitter
#الواقية
#قناة_الواقية


الفئات:
» نظرة على الأحداث

العلامات: الواقية، | قناة | الواقية | نظرة | أحداث | أزمة | الأزمة | كوريا | الازمة الكورية | الصين | الولايات المتحدة | أمريكا |